بارت 4

1.8K 33 1
                                    

بعد مرور اسبوع وصار اليوم المنتظر يوم العرس

كانو البنات ينظفون البيت ويجهزون كل شي
طلع ابوهم عليهم وقال : وين العيال ؟
منيره : من الصبح واحنا ننظف وهم في سابع نومه
ابوعبدالله : انتي صادژه
منيره : افا يبه يعني انا اكذب عليك
ابوعبدالله : انا اوريهم الدشير اكيد مارقدو الا متأخر في الليل
كانو العيال راقدين ودخل
عليهم ابوهم وهو يضرب بعصاه على الباب
ابوعبدالله : ياولدد انت وياه قم قامت روحك
فز محمد : وش فيكم
ابو عبدالله : قومووو قامت روحكم
محمد : معليك يبه الحين بيقومون
ابوعبدالله : اذا رجعت ولقيتهم راقدين ان احطها في راسك وساعتها شف وش بيجيك
محمد : ابشر على خشمي
بدا محمد يقومهم وقام عبدالله الا نايف كان في سابع نومه ومحمد حاول فيه بس ماقام
عبدالله وهو ماله خلق : ياورع وش فيه ذا
محمد : مدري عنه لايجي ابوي حطها في راسي الله يقطع بليسه ذا الولد
سمعو صوت ابوهم جاي واختبصو الاثنين ووقفو دخل عليهم ابوهم
محمد : يبه حاولت اقومه بس ماقام
قرب ابو عبدالله عند نايف وبدا يضربه بعصاه : قم قامت روحك قممم
والكل استغرب ان نايف ماقام
محمد بتوتر : يبه لايكون فيه شي
ابوعبدالله بتوتر : وش فيه
دخلت نوره : خلاص انتو روحو بقومه انا
عبدالله بخوف : يبه الولد لايكون فيه شي
نوره بتوتر : وش فيكم نايف فيه شي
دخلو منيره والعنود والعيال وابوهم يحاولون يقومون نايف
منيره بتوتر : وش فيه ماقام ذاه
العنود بخوف: يمه لايكون صار له شي
شالوه عبدالله ومحمد وهم خايفين عليه وابوعبدالله بصوت عالي : افتحي الباب ياابنت

في بيت ابوعبدالرحمن
عند ريم الي كانت جالسه بالمقلط الصغير وفتحت الشباك تتنتظر نايف يمر
ماتعرف وش تبي بس تبي تشوفه وكان كل تفكيرها فيه
الاتشوف سياره عبدالله اخو نايف تمشي بسرعه واهل الحاره وراها يركضون ويسألون وخافت وماتدري شصاير
وركضت ادور عبدالرحمن الاتشوفه راجع ومتوتر وخايف
ريم بتوتر : عبدالرحمن شصاير برا!
عبدالرحمن بتوتر: نايف مادري شفيه ودوه المستشفى
ريم خافت عليه مرره وتوترت : ل ليه وش فيه
عبدالرحمن بقلق : مدري انا بروح لهم لاتعلمين ابوي قولي له تصريفه
ريم بخوف: تكفى طمني واتصل علي اول ماتعرف
طلع عبدالرحمن مسرع واخذ سيارته وهو متجه للمستشفى
ريم الي جالسه عند الشباك وكانت خايفه مرره وتدعي مايصير له شي

بالمستشفى اول ماوصلو الدكاتره اخذو نايف الغرفه ومادخلو احد
وكانو ينتظرون وخايفين ومتوترين
محمد بخوف : يارب مايصير له شي
عبدالله بتوتر : وش جاه فجأه
محمد : مدري كيف كذا مدري وانا امس رقدت بدري ماشفته
ابوعبدالله بخوف : الله يستر عليه يارب ويحفظه
محمد : محد جلس عند البنات
عبدالله : لا والله مادريت بالي كله مع نايف
في نص كلامهم طلع عليهم الدكتور وقال : انتو اهل المريض الي داخل ؟
ابوعبدالله: اي انا اهله وش فيه
الدكتور : المريض ولله الحمد مافيه اي شي بس مع الاسف طلع فيه ربو
شهق محمد بصدمه : وش تقول انت
ابوعبدالله : لاحول والله قوة الا بالله
عبدالله : ليه يادكتور كان مافيه شي رقدنا وقمنا وصار له كذا
الدكتور : الولد من الواضح عليه انه تعبان وله فتره مانام عشان كذا اغمى عليه والربو اتوقع معه له شهر
ابوعبدالله : طيب الربو وش يسوي
استغرب الدكتور من سؤاله
عبدالله : يبه الله يهديك الربو يكتم الشخص
الدكتور : هو بس خلوه يبتعد عن التراب وياخذ جهاز الربو في كل مكان
ابوعبدالله : الحمدلله على كل حال الحين هو قام
الدكتور : 5 دقايق وندخلكم عليه
الكل كان مصدوم من الي صار فجأه ومو عارفين وش يسوون
دخل عليهم عبدالرحمن : السلام عليكم
الكل لف عليه باستغراب : عليكم السلام ؟
عبدالرحمن : عسى ماشر وش فيه نايف
ابوعبدالله بحده : وانتو من متى تسألون عنا
عبدالرحمن : ياعم الله يطول عمرك المشكله بينك وبين ابوي بس مب بيني وبين عيال عمي
ابوعبدالله : الحين ابوك يدري انك جاي
عبدالرحمن : لا مايدري لاني طلعت مستعجل وماقلت له
ابوعبدالله بغضب: انا اعرف ابوك واخبره زين لو درى والله مايخليك عشان كذا يالله توكل رح لاهلك
عبدالرحمن : ياعم الله يهديك انا جيت اتطمن على نايف وش فيه
محمد : يبه هد اعصابك وامش اجلس
عبدالله قرب عند ابوه وقال : يبه الرجال جاي من الديره عندنا فالاخير تطرده خلني اطمنه على نايف ويمشي
ابوعبدالله بغضب : طمنه بس لعد اشوف وجهه
راح عبدالله لعبدالرحمن وقال : معليش والله ابوي معصب من الي صار
عبدالرحمن : محشوم عمي الا وش صار لنايف طمني عليه
بدا عبدالله يحكي لعبدالرحمن الي صار وعبدالرحمن كان مصدوم من كل شي وطلع الدكتور في نص كلامهم وقال : تقدرون تدخلون
دخلو لنايف
ابوعبدالله : الحمدلله على السلامه
نايف بصوت خفيف : الله يسلمك
محمد : روعتنا عليك
نايف اعتدل عشان يتكلم معهم
عبدالله : ارتاح وانا اخوك ارتاح
نايف بقلق : ماعرفتو وش فيني
ابوعبدالله: الحمدلله على كل حال طلع فيك ربو
نايف اتسعت عيونه بصدمه : انا
ابوعبدالله : ايه انت وش فيك
نايف بقلق : استغربت
محمد : ماعليك يانايف الربو بس تاخذ جهاز صغير معك وكل ماحسيت انك انكتمت تبخ عليك
نايف : الحمدلله على كل حال

في بيت ابوعبدالرحمن
ابو عبدالرحمن : ياااعبدالرحمن
ريم بتوتر : هلا يبه
ابوعبدالرحمن : وين اخوتس
ريم بتوتر : ا ا طلع البقاله انا موصيته في اغراض
ابوعبدالرحمن : زين لاجاء خليه يجيني المجلس
ريم : ابشر

انتظرت ريم ودخل عبدالرحمن وراحت له وهي خايفه يكون نايف صار له شي
ريم بقلق : عبدالرحمن وش صاير
عبدالرحمن : نايف قوموه من نومه بس ماقام وماتحرك وودوه المستشفى
ريم بخوف : صار له شي
عبدالرحمن : يقولون مانام مدري وش يقولون المهم طلع فيه ربو الله يشفيه
ريم اتسعت عيونها بصدمه وخوف : ا ا الله يشفيه
عبدالرحمن : وش فيتس انتي كنتس زعلتي
ريم : لا بس انصدمت الله يشفيه
عبدالرحمن ناظرها بحده : انتي ماقلتي لي وش الي صار قبل امس
ريم بتوتر بدت تقوله الي صار كله بس ماقالت له يوم نايف قال هذي زوجتي...

في بيت ابوعبدالله
ام عبدالله الي منهاره هي وبناتها وخايفين على نايف ويبون يعرفون شصار له بس مامعهم جوالات
طق باب البيت وفزو كلهم وفتحت الباب منيره وكانو كلهم ورا الباب
ناصر بقلق : السلام عليكم
ام عبدالله وهي منهاره وتبكي : من انت
ناصر : انا ياخاله ناصر خوي نايف
ام عبدالله وهي تبكي : نايف جاا
ناصر : لا ماجاء بس وش صاير له
منيره وهي تبكي : ليتنا نعرف وش فيه
ناصر تقطع قلبه عليهم ولا عرف وش يسوي

ليه انا عيني تشوف وماتشوف الا بهاكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن