عيد أضحى + 41

1.5K 106 117
                                    

عيد سعيد وكل عام وانتم بخير وعساكم من عواده❤

الفصل هذا عيديه العيد من سنو للقراء نرجو أن ينال اعجابكم❤

يُقال أن ' الشخص الذي حطمك لا يمكنه أن يكون الشخص الذي سيُعالجك ، تذكر ذلـك جيداً .. لذلك لا تَحِن لأي شيئ استغنى عنــك ! '

ليس كُل المياه تعود لمجاريها بالنهاية ، على الأقل قد لا تعود نقية كالعادة ، لن تكون نظيفة بل عكرة ملوثة !!

و ربما علاقة هذين الأخوين باتت هكذا ، لا شيء يُمكنه إصلاحها هي علاقة مُحطمة لا أمل منها ...

أو هي و إن عادت لما كانت عليه ستبقى محكومة بالفراق الأبدي بسبب أفعال الأكبر بينهما و التي ستقوده لهاوية لا منفذ منها ! ..

خُصلاته الشقراء انسدلت تغطي عينيه بينما جبهته وضعها على جبهة سامويل المليء بالعرق بفعل الحُمى التي هاجمته ! ..

_ :" فقط لماذا أوصلتنا لهذه المرحلة سامويل ؟! كان يمكن لنا العيش بسلام تام ، تكوين أسرة تخصنا و نبقى بأمان ! لا أن نحاول تدمير حياة أناس لا شأن لهم ! "

أغلق عيناه يكمل بنبرة مكتومة :" أمرت بقتل آلفين أيضاً ! رغم أنه من اعتنى بابنك و بي و بهاري و هنري اللذين هما أبنا عم لنا ! اللعنة ألم تنتبه قط إلى أنك تملك أسرة ضخمة يا أخي ؟ كان يُمكنك العيش بسعادة .. "

ابتعد عن الأكبر ليسير بداخل الغُرفة باحثاً عن أي معلومات قد ُتفيده بإيصاله للمشنقة بيده ، هو اكتشف بالنهاية أنه دبر لآلفين فخ ما قبل أن يُصاب حتى !! ..

ليته كان متواجداً قبلها ليعلم و يحذرهم حتى لكنه الآن لا يستطيع الوصول لآلفين و لا يعلم ما يحدث حوله فقط يدعوا ان يكون بخير ..

////////

صوت هواء المُكيف كان يُحيط بغرفة الاجتماعات الفخمة بداخل شركة سوين الرئيسية !

هناك حيث تواجد وفد بدى من طريقة لكنتهم و حديثهم أنهم قادمون من أمريكا ، برفقتهم تواجد كُل من رئيس الأسرة و ابنه مع حفيداه و معهم اثنان من الشركة

الاجتماع كان يسير بنوع من السلاسة عندما رمش ليو فجأة يرفع يده اليُمنى إلى حيث عيناه لينهض من مكانه بشكل سريع فوري ينطق بنوع من الاعتذار :" أرجوا المعذرة لكن لدي عمل طارئ ! "

هو ما انتظر جواب أحد حقاً إلا أنه اتجه للطاولة يأخذ هاتف سيتو و مفاتيح سيارته مما دفع الآخر للوقوف هو الآخر بابتسامة معتذرة قبل أن يغادر كِلاهما غرفة الاجتماع بأكثر الطرق غرابة !!

و بِالخارج نطق سيتو بتقطيبة مُستاءة :" فسر حالاً ما فعلته قبل ثواني سوين ليو !؟ "

و ليو لم يتوقف حقاً عن المسير قبل أن يرفع يده اليُمنى لسيتو :" السوار إرتج عدة مرات دون توقف و لازال كل ثانيتين هذا يعني أنه ضغط عليه دون إطفائه و قطعاً هذا ليس أمر مُبشر ! "

حطام خلفته الذكريات Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz