عيد سعيد وكل عام وانتم بخير وعساكم من عواده❤
الفصل هذا عيديه العيد من سنو للقراء نرجو أن ينال اعجابكم❤
يُقال أن ' الشخص الذي حطمك لا يمكنه أن يكون الشخص الذي سيُعالجك ، تذكر ذلـك جيداً .. لذلك لا تَحِن لأي شيئ استغنى عنــك ! '
ليس كُل المياه تعود لمجاريها بالنهاية ، على الأقل قد لا تعود نقية كالعادة ، لن تكون نظيفة بل عكرة ملوثة !!
و ربما علاقة هذين الأخوين باتت هكذا ، لا شيء يُمكنه إصلاحها هي علاقة مُحطمة لا أمل منها ...
أو هي و إن عادت لما كانت عليه ستبقى محكومة بالفراق الأبدي بسبب أفعال الأكبر بينهما و التي ستقوده لهاوية لا منفذ منها ! ..
خُصلاته الشقراء انسدلت تغطي عينيه بينما جبهته وضعها على جبهة سامويل المليء بالعرق بفعل الحُمى التي هاجمته ! ..
_ :" فقط لماذا أوصلتنا لهذه المرحلة سامويل ؟! كان يمكن لنا العيش بسلام تام ، تكوين أسرة تخصنا و نبقى بأمان ! لا أن نحاول تدمير حياة أناس لا شأن لهم ! "
أغلق عيناه يكمل بنبرة مكتومة :" أمرت بقتل آلفين أيضاً ! رغم أنه من اعتنى بابنك و بي و بهاري و هنري اللذين هما أبنا عم لنا ! اللعنة ألم تنتبه قط إلى أنك تملك أسرة ضخمة يا أخي ؟ كان يُمكنك العيش بسعادة .. "
ابتعد عن الأكبر ليسير بداخل الغُرفة باحثاً عن أي معلومات قد ُتفيده بإيصاله للمشنقة بيده ، هو اكتشف بالنهاية أنه دبر لآلفين فخ ما قبل أن يُصاب حتى !! ..
ليته كان متواجداً قبلها ليعلم و يحذرهم حتى لكنه الآن لا يستطيع الوصول لآلفين و لا يعلم ما يحدث حوله فقط يدعوا ان يكون بخير ..
////////
صوت هواء المُكيف كان يُحيط بغرفة الاجتماعات الفخمة بداخل شركة سوين الرئيسية !
هناك حيث تواجد وفد بدى من طريقة لكنتهم و حديثهم أنهم قادمون من أمريكا ، برفقتهم تواجد كُل من رئيس الأسرة و ابنه مع حفيداه و معهم اثنان من الشركة
الاجتماع كان يسير بنوع من السلاسة عندما رمش ليو فجأة يرفع يده اليُمنى إلى حيث عيناه لينهض من مكانه بشكل سريع فوري ينطق بنوع من الاعتذار :" أرجوا المعذرة لكن لدي عمل طارئ ! "
هو ما انتظر جواب أحد حقاً إلا أنه اتجه للطاولة يأخذ هاتف سيتو و مفاتيح سيارته مما دفع الآخر للوقوف هو الآخر بابتسامة معتذرة قبل أن يغادر كِلاهما غرفة الاجتماع بأكثر الطرق غرابة !!
و بِالخارج نطق سيتو بتقطيبة مُستاءة :" فسر حالاً ما فعلته قبل ثواني سوين ليو !؟ "
و ليو لم يتوقف حقاً عن المسير قبل أن يرفع يده اليُمنى لسيتو :" السوار إرتج عدة مرات دون توقف و لازال كل ثانيتين هذا يعني أنه ضغط عليه دون إطفائه و قطعاً هذا ليس أمر مُبشر ! "
CZYTASZ
حطام خلفته الذكريات
Adventureالأمس ما عاد سوى ذكرى تُرتسم بصفحة بالية بخزائن العقل , ذكريات ما حملت بطياتها سوى كوابيس أبت التخلي عن أصحابها ... غمرت قلوب بعضهم بمُستنقع اليأس الكريه ... هي كصندوق قديم مليء برسومات لصور باهتة رمادية مُمزقة لتثُير بصاحبها مشاعر ما كان بحاجة لها...