السابع

1.1K 106 117
                                    

آسيا: انا فين

كانت فى مكان مظلم لا يظهر فيه سوا اللون الاسود الذى يحيط بها من جميع الجهات...
سطع ضوء فى وسط هذه الظلمة اقتربت منه لتتضح الرؤيا لها
اتسعت عيناها عندما رأت نفسها القديمه تجلس على سرير ملائته قد لُطخت بالد_ماء وتجلس فوق شاب ميت قد نُحِ_رَ عنقه وعيناه بيد تلك الفتاة

*فى وقت سابق **عودة بالزمن*
(دى بدل ما اقول فلاش باك تمام خلو بالكم بقى علشان هنثبتها)

كانو قد اجتمعو فى قصر سيف كالعادة وانضم اليهم هذه المرة آدم وأدهم

سليم: ماقلتلناش انك ظابط يعنى
سيف: هاه... دى كانت أوامر ان محدش يعرف بس ايه الفايدة منا اهو اتهمت بالتقصير ومهدد اني انفصل علشان كتاب متهم بق_تل اتنين من المنقبين...*ثم تابع بغضب* نفسى يفكرو شوية هو انسان علشان نقبض عليه مش فاهم ليه بيعملو كدا
رعد: اهدى يا سيف الموضوع صعب احنا لحد دلوقتى مش مصدقين اللي بيحصل
مروان: لازم نخلص اللي هو عايزه علشان نرتاح
سيف بغضب: اللي عايزه انه يخَلَّص علينا مش أكتر دا هو اللي عايزه واللي بيخطط ليه فبطل تدافع عنه وتعامله على انه صاحبك
إسراء: ممكن تهدى شوية انا عارفه ان الموضوع صعب بس مش كدا

ضرب الحائط بيده عدة مرات حتى يهدأ
كان الجميع فى حيرة من أمرهم لا يعلمون ماذا يفعلون فى حالتهم تلك والكتاب موضوع على منضدة وهم ملتفين حوله لم يجرأ أحد على الاقتراب منه

ارتفع الكتاب قليلا وحلق فى الهواء وظهر ضوء أحمر منه ثم فُتِح على مصرعيه وظهرت تلك الأسماء...
آسيا....رعد....إسراء....مروان
وقبل ان ينطق أحد بكلمة للإستفهام عن معنى ما يحدث اختفى الأربعة المذكور أسمائهم وانغلق الكتاب ثم سقط على المنضدة ساكنا كما كان منذ لحظات

آدم بذهول: هو ايه الى حصل وهما راحو فين
أدهم: اختى فين

أسرع وأمسك بالكتاب وحاول فتحه ولكنه لم يستطع
أخذه آدم منه وحاول هو الأخر ولكن لم يُفتح
وكذلك مع سليم وسيف
نظرو الى بعضهم واستنتجو انه قام بأخذهم فى مغامرة ولن يُفتح حتى يحصل على مراده مثل السابق

*على الجانب الأخر داخل الكتاب*

وجد كل ثنائى نفسه فى مكان مجهول ليس له ملامح او شئ يميزه على الاطلاق وكأنه عبارة عن لوحه بلون واحد وهم مسجونون بداخلها...

مروان بقلق: إسراء....فرقتنا تانى ليه
آسيا: هو عملها قبل كدا
مروان: ايوة
آسيا: متخفش طالما فرقنا يبقى هى اكيد مع رعد هيخلى باله منها
نظر اليها ببعض الراحة ثم نهض وقال: يبقى كدا انا هخلى بالى منك
آسيا بضحك: خلاص تمام
مروان: تعالى نشوف المكان دا ايه ونحاول نخرج
آسيا: انا مش شايفه غير ضالمة

ثم بدأت تحرك يدها فى الفراغ حولها تحاول ان تجد شيئا وما ان تلمست شيئا حتى كادت ان تخبر مروان ولكنها لم تستطع فقد شعرت بدوار حاد ثم سقطت على الأرض مغشيا عليها...
أسرع اليها مروان يحاول ايفاقتها ولكنه فشل
نظر على المكان الذى وضعت يدها عليه فوجد أنه جدار ضخم تحول لونه من الأسود الى الأبيض وفى منتصفه زر من الواضح انه تم الضغط عليه فأدرك على الفور ان آسيا من ضغطت عليه
وضعها برفق على الأرض ثم نهض وقرأ المكتوب على الزر فإذا بها كلمة واحدة اقشعر لها بدنه ألا وهى (أوهام)

اللعنات العشر (الجزء الثاني من مغامرات إلى عالم الأساطير) Where stories live. Discover now