الخامس عشر "اللعنة الخامسة"

859 100 61
                                    

*فى منزل والدا إسراء *

سيف: يا مدام إسراء إهدى خلينى أفهم اللي حصل
آدم: يا سيف بيه احنا كنا بنجهز الأوض علشان النوم جت مليكة وقالت ان مالك اختفى
سيف بصدمة: اختفى! يعنى ايه اختفى؟
إسراء: زى ما قلك كدا ابنى اختفى ومش لاقينه
سيف: طب انتو دورتو عليه كويس
آدم: ايوة كإنه فص ملح وداب
سيف بتعب: اليوم كان متعب أوى مش قادر أفكر
إسراء ببكاء: ابنى  ...  يا ترى انت فين يا ابنى
آدم: اهدى يا إسراء هنلاقيه ان شاء الله

دق جرس الباب ففتح آدم فإذا به مروان
آدم ببعض الغضب: أنت ايه اللي جابك هنا
مروان: جاى علشان ابنى
آدم: انت عرفت منين؟
مروان: من الكتاب لازم ننقذه
آدم بصدمة: ننقذه من ايه؟
مروان وهو يدخل: الكتاب وداه للعصور الرومانية
*القى نظرة على إسراء ثم تابع* الكتاب هيختار عدد معين علشان يروحو هناك هيرجعو مالك ويشوفو الكتاب عايز ايه ويجيبوه
إسراء بغضب: يعنى بيجبرنا صح بيلوى دراعى وبيعذبنى أكتر وأكتر وكمان ايه اللي أنت فيه دا دا ابنك يا أخى ابنك
مروان: مالك ابنى وعلشان كدا جيت بس مش كل حاجه لازم نفقد أعصابنا ممكن نحل المواضيع بهدوء
إسراء: هدوء؟ انت خليت فيها هدوء أنت واللعنة دى
آدم: يا إسراء اهدى علشان نعرف نفكر  ....  وأنت يا مروان شوف الكتاب هيختار مين علشان منضيعش وقت

فتح مروان الكتاب ووضعه على الطاولة
ظهر ضوء أزرق خافت ثم ظهرت أسماء الأشخاص بالتوالى
إسراء
أدهم
رعد
ثم اختفى الضوء وانغلق الكتاب

آدم: يعنى ايه ليه يختار تلاته بس
مروان: أنا أعرف منين كلم أخوك بلغه ورعد كمان علشان كلها ساعة وتتنقلو
ثم تركهم ورحل
آدم: هو دا اللي الكتاب لابسه؟
إسراء: أنا مليش دعوة بيه دلوقتى أنا عايزة ابنى

اتصل آدم بأدهم فحضر فورا وأحضر سيف رعد وعاد إليهم
أمسكت إسراء الكتاب وقالت: لو ابنى جراله حاجه
آدم: إسراء اهدى

ظهر ضوء أزعج أعينهم ثم اختفى واختفى معه إسراء وأدهم ورعد

*على الجانب الأخر*

وجدوا أنفسهم فى مكان مظلم لا يتضح من حولهم شئ
بدأ المكان يُضاء شيئا فشيئا بالمشاعل

*معلومة تاريخية*

دخل أوكتافيوس الرومانى مصر عام 30 قبل الميلاد بعد انتحار أنطونيو وكليوباترا، وانتهى بذلك الحكم الإغريقى لمصر، وقد استغل الرومان ثروة مصر وسلبوها وقسموها إلى أكثر من ولاية وفرضوا عليها اللغة اللاتينية، وعندما قسمت الولايات الرومانية أصبح بعضها تابعا للسناتو (مجلس الشيوخ الرومانى) وبعضها الآخر تابعا لأغسطس نفسه، وكانت مصر من نصيب القيصر الجديد.

إسراء: احنا مش جينا هنا قبل كدا؟
رعد: تقريبا لما لاقينا نفسنا فى معبد حتشبسوت
أدهم: أنتم بتقولوا ايه؟
إسراء: هفهمك بعدين بس خلينا نشوف هنلاقى مالك فين

اللعنات العشر (الجزء الثاني من مغامرات إلى عالم الأساطير) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن