البارت الثالث(الرمان)

5.1K 205 22
                                    

البارت_الثالث
#نيران_الغيره (عشق و إمتلاك)
#بقلمي_نرمين_السعيد (برنسيسN)
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: ((جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله.. من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك.. قال: ثم من؟.. قال: أمك.. قال: ثم من؟.. قال: أمك.. قال: ثم من؟.. قال: أبوك))
_____________________
عذراً أن وجدت أخطاء أثناء القراءه،الحلقه تحتاج المراجعة أكثر من مره وأنا لا ليس لدي من تساعدني في الوقت الحالي ولا استطيع المراجعه سوا مره واحده بعد الانتهاء من الكتابه و هذا سبب تأخر الحلقه استغرق يوم كتابه و يومين تعديل.

وصلوا إلى منزل العمده عبد الكريم الباسل، وما أن داخلوا مجلس العمده حتى صاح بغضب بسبب أصواتهم المرتفعه وقال:
_جرا إيه يا غفير منك ليه إيه الهيصه دي؟

أجابه الغفير الأول:
_ده غريب ال كَلَّاف اللي شغال عند الحج حمد الباسل يا حضرت العمده، خاله صالح التمرجي قاعد مع صاحبه وهجم عليه وضربه.

(لتوضيح )
كَلَّاف _ هو مَن يقوم بعلف الماشية وتربِيتها

أضاف الغفير الثاني:
_مش بس كده، ده كمان مكنش راضي يجي معانا وطول الطريق نازل شتيمه في صالح و مش راضي يقول إيه السبب!

نظره العمده إلي غريب:
_أقعد يا غريب و قولي صالح عملك إيه؟

قال صالح مدفعاً عن نفسه:
_والله ما عملت حاجه، دانا لسه شارب معه الشاى امبارح وكنا سمنه على عسل.

رمقه غريب بغضب:
_يعني هو طمر فيك و لا في أهلك؟

العمده بحزم:
_قول اللى عندك يا غريب من غير ما تغلط، ع الأقل أعمل إحترام ل وجودي و أنك في مجلسي.

نظره غريب للارض وهو يكتم غضبه، نظره العمده إلى الغفيرين وقال بأمر:
_اخرجوا انتو وابعتوا السايس بالكرته دار عمي الحج عماره الباسل يجيب الحجه أم قاسم من هناك.

خرج الغفر فور أن أنهي جملته، أشار لهم أن يجلسوا فجلس غريب عن يَمينِه وصالح عن يَسارِه، والعمده الشاب الذي لم يتجاوز الثلاثين يتوسط المجلس على مقعد من الخشب المطلي باللون البني المزخرف باللونين الذهبي والفضي وعلى جانبيه صفين من الارئك بطول الغرفه الكبيره والتي تتسع لأكثر من خَمسين رجلاً.

نظره العمده إلي غريب كي يتحدث، فبدأ غريب بسرد ما حدث من والدة صالح ثم أنهي حديثه قائلاً بحزن :
_يرضيك اللي حصل ده يا حضرت العمده، بأي
حق أمه تتهجم علي دارى وتضرب بنتي وتسب عرضها وتعملنا فضيحه و تجرس البت قدام الجيران، ومراتي في الدار جوه بتعيط من القهر و العجز أنها مش قدره تقوم تدافع عن بنتها.

حرك العمده رأسه للاعلي و الاسفل مرتين بتفهم
ثم نقل نظره إلى صالح:
_إيه ردك يا صالح علي الكلام ده، أمك بأي حق تتهجم على بنت الناس وتسوا سمعتها هي كانت ساحبتك من إيدك و قالتلك تعاله اتجوزني غصب عنك انت و أمك؟

نيران الغيرة (عشق وإمتلاك) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن