السادس عشر(أغار عليكي)

4.1K 215 37
                                    

البارت_السادس عشر
#نيران_الغيرة (عشق و إمتلاك)
#بقلمي_نرمين_السعيد (برنسيسN)
قال «رسول صلى الله عليه وسلم» ان قلوب العباد بين اصبعين من أصابع الرحمان يقلبها كيف يشاء.

عذراً لو في أخطأ الحلقه اتعدلت والبرنامج محفظهاش فجيت انزلها لقيت النسخه الغير معدله هي اللى محفوظه فعدت التعديل.
_________________ #برنسيسN
                        "أغار عليكي"
              
ضغطت بأسنانها على شفتها السفليه، وقالت بحب وخجل:
_آه بحبه، بس بحبك أنت أكتر، أنت كنت مشتقلى أوى كده، بتسمع حليم علشانى.

تنهد بشوق وقال:
_أنا الطريق اللى بياخد حولى ساعتين، خدته أنا فى نص المده، شوقى ليكى ميتوصفش مهما قولت، أنا قلبي من يوم ما حبك معرفش غير أنه يتعذب من شوقه ليكى، آه من قلبي المشتاق.

ألقت نفسها بين يديها، ضمها إليه بشتياق، ظلوا هكذا دون أى كلام، قطع تلك الحظه طرقات الحاجه إحسان، أبتعدت آمنه بحرج، وهي تقول:
_دى الحاجه إحسان، أصلها طول فترة غيابك وهي معايا عشان الحاج كمان مسافر، اطلعلها أنا ازاى دلوقت، فكرك هتاخد بالها؟

كانت تقصد حمرت خدها، غير ارتباكها الوضح عليها منذ أن شعرت به يضمها.

كانت تقصد توترها ووجنتيها التى اشتعلت بحمرة الخجل، ضحك حمد ولم يعلق، توجها إلى غرفتهم ليبدل ثيابه، فتحت آمنه الباب.

الحاجه إحسان:
_خدى الفاكهه دى، اغسليها عشان نأكلها بعد الغداء.

أخذتها منها آمنه وهي تقول:
_ليه كلفتى نفسك، والله ما كان له لزوم التلاجه مليانه، وكمان حمد جايب حاجات كتيروأكيد فيهم فاكهه.

أشارت لها نحو طاولة الطعام، والتى كانت مليئه بالحقائب الخاصه بالطعام، أحرجت الحاجه إحسان لأنها جاءت بالوقت الغير مناسب، وهو حضور حمد إلى منزله بعد غياب.

قالت  بحرج:
_مكنتش أعرف أن جوزك جه، خاليهم عندك، أنا راجعه شقتى.

وضعت آمنه الاغراض أرضا ً، وأسرعت تمسك يدها وتمنعها من المغادره وهي تقول:
_والله مايحصل، يا حمد حمد تعاله شوف أما إحسان عاوزه تمشى عشان أنت هنا.

ضربتها الحاجه إحسان بكاتفها برفق:
_يابت سبينى مسكه فيا ولا اللى قفشت حرامى.

ضحكت آمنه بصوت مرتفع نسبياً جعل حمد يسرع بالخروج كمن لدغه ثعبان، كان حمد كما هو لم يبدل ملابسه، وقف أمام الغرفه يطلعها بنظر غاضبه، ما أن رأت نظرتهاحتى ابتلعت مافي جوفها بخوف، همست للحاجه إحسان قائله:
_يالهوى شايفه بصته ياما، هو أنا قتلته قتيل ولا إيه؟!

سحبت الحاجه إحسان زراعها من يد آمنه، نظرت لحمد بابتسامة لتشتت تركيزه عن تلك المرتعبه بجوارها:
_حمداً لله على سلامتك، نورت بيتك يابنى.

نيران الغيرة (عشق وإمتلاك) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن