نيران الغيرة (عشق وإمتلاك)

البارت42(قتلوه السود عينيا)

#البارت الثاني والاربعين
#نيران_الغيرة (عشق و إمتلاك)
#بقلمي_نرمين_السعيد (برنسيسN)
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أكْملُ المؤمنينَ إيمانًا أحسنُهُم خلقًا، وخيارُكُم خيارُكُم لنسائِهِم).
____________________#نيران_الغيرة
                  "قتلوه السود عينيا"
سند بنفاذ صبر:
_من غير رغي كتير هتروحي تتاسفي لها وتطلبي منها تتوسطلك عند حمد علشان يرجعلك، ايوه ولا لأ ومن الآخر علشان الموضوع ده طول وبوخ واعرفي ان انتِ ليكِ عده، ده غير إنها زمانها نزله زن على ودانه علشان يعجل ويبعتلك ورقتك وتخلص منك خالص.

وقفت بدور وهي تتنفس بسرعه وتفرك يديها بغضب:
_ايوه هروح، انا ممكن أعمل أي حاجه بس يردني ويرجع الدار وهي كمان ترجع وتبقي قصاد عيني، هو انا هبله علشان اسمحلها تاخده لوحدها وتملى دماغه وتقسيه عليا انا وعيالي ونقوم في يوم نلاقيها مخلياه كاتب كل حاجه ليها وتذلني.

سند بابتسامة:
_خلاص بعد بكره هاخدك اوديكي...

أكمل بخبث:
_وبالمره تعمليلي التوكيل علشان أعرف أسحب الفلوس ونبدأ الشغل.

نظرت له بتردد:
_انا خايفه أبوك يعرف ويقلب علينا.

وقف سند وتحدث بجديه شديده:
_بصي يا بدور أنا بيكي أو من غيرك هعمل مشروع العقارات ده، لو وصل الأمر إني استلف هعملها وارضي هاخدها من ابوكي وهعرفه بكل حاجه، أنا تعبت من دور الظل ليه وفي الآخر بيرميلي شوية ملاليم، معايا قولي معاك مش عاوزه بناقص بس متجيش بعدين وتقولي خد الفلوس لاني وقتها قسماً بالله ما هقبل منك قرش واحد وهيبقي فراق بيني وبينك، من الأول أهو وعلى نور عاوزاني اشغلك فلوسك في العقارات مع إسماعيل...

قاطعته بضيق:
_خلاص يا سند، انتَ مالك خلقك بقي ضيق كده ليه؟

وقفت وربتت على كاتفه وهي مبتسمه:
_هستناك بعد بكره تعدي تاخدني اعملك التوكيل اللى هتسحب بيه الفلوس، بس قبلها هروح دار عمي محمد أعرفه انى نازله معاك المركز علشان أكشف على منذر.

ضحك سند بسخريه:
_ وهي الكدبه دي هتخيل على حماكي، ده راجل عقر واكيد عارف أن ابوكي بلغك وأنك لازم هتروحي تستسمحي السنيوره بنت الكلاف.

عادت بدور وجلست وهي تقول:
_خلاص هقوله الحقيقه واهو يبقي على علم ويعرف إني عملت اللى عليا، يمكن يحس على دمه ويقول لا بنت الباسل ماتنزلش من قدرها وتتاسف لبنت الكلاف.

التفت إليها سند وقال:
_لا متتعشميش في كده هو عاوزك تروحي، وانا عاوزك تعرفيه كل حاجه لأن دي الورقه اللى هيضغط بيها على حمد ...

أكمل بحنو :
_ عارف إنها صعبه عليكي وعلى كرامتك بس لازم تتنازلي وتيجي على نفسك ومتتعصبيش قدامها وتمسكي أعصابك للآخر لحد ما تنولي المراد.

اظلمت عينيها بغيظ وغيرة:
_مرادي مش حمد، انا كل اللى عاوزاه أنها متخلفش وتعيش معاه زي الارض البور لا يبقي ليها واد ولا بت، وقتها أنا هعرف اقلعها من دارى وحياتي وترجع للشارع اللى جات منه.