الأوَلى

1.6K 77 59
                                    


حي الزهراء ٩:١٥ صباحاً

... أشـرقت شـمـَس ﺍلمـوصـل، فتسـارعت اشـعُتها الدافئة لِتحتضـن أرگان هذه المـدينة بگل حبُ، تسـللت بعض الأشـعه الى نافذة الامـيره النائمـه لتُوقظَـها وهي تُداعبَ وجهها، وينگعس ضـوئها على خصـلات شـعرها الناري لِيصـنع مـنظـرﺍً نارياً خلاباً جذابٌ للنظـر والتأمـل..

جلنار : اوووف نايمـه نومـة اهل الگهف بس زعجني هالضـوه ضـارب بعيني بعدني مشبعانه نووم، دفنت وجهي بالمـخده وحضـنتها ورجعت غفيت،

مـاحسـيت غير هجوم صـار عليه رفعت راسي ادحگ ﺍلگيها امـي، _بصوت خامل_ ها يوم شـگو شـصـاير بنات فاطـمـه مـاتن؟

زينب : لج شـنو مـاتن تأدبي وگومـي نزلي تريگي يلاا. 

جلنار : مـاااامـا اريد اناام..

زينب : اسسس بدون دلال وگومـي بسرعه الگاج جوه.. 

جلنار : تمـامـم صار سيدي.

... طلعت امـي ورجعت حضـنت ﺍلمـخده نعسانه بس اجتي ريحة الريوگ تخبل مـاگدرت ﺍقاوم، مـغطـت جسـمـي حيل ﺍوخر الخمـول، گمـت ﺍدحگ للغرفة هوسـه بگل مـگان كتب واقلام مـطـشـره، امس جان اخر امـتحان وزاري وخلصـت مـن السـادس والقراية واخيررراً، رحت اخذت

مـلابس مـشـيت دﺍطـلع بس عثرت بصـفطـة گتب ووگعت ع رجليه، اااخ بووويه اخلص مـنگم بس مـاخلصـت مـن ﺍذيتگم، ﺍووف ركبتي لزمـت الگتب شـمـرتها ع الحايطـ مـن حرگت گلبي.

نهضـت ﺍمـشـي بعرج خفيف، دخلت للحمـام اخذت غسـولي الاحبه لوكس الاوركيد، فتحت المـي سـبحت ﺍووف راحه نفسـيه احس تعب القراية والضـغطـ ﺍلنفسـي کُله داينزاح مـني،

گمـلت لفيت شـعري وفرشـت ﺍسـناني ورجعت نشـفت شـعري وعفته مـفتوح؛ طـويل وﺍگره امشـطه يتعب..

نزلت جوه وگلمـا اتقرب للصـاله تجيني ريحة الاكل تضـرب الراس وتوصـل لدمـاغ، اووف مـامـا شنو هالروﺍئح الطـيبة مـثلج، حضـنتها حيل صـبحت عليها وبستها..

زينب : صـباح النور حبيبتي يلا اکُعدي تريگي باعي وجهج شلون ذبلان يايمه من القراية، مـسـحت ع خدودها سـوده عليه.

جلنار : التمـينه كُلنه ع السـفره، صـبحت ع ابويه وبسته خطـيه عيونه حمـره مـورمـه مـن نوم مـبين ﺍمـي جبرته يگعد هههه مـسـيطـره.

رهف : _بصوت نعسان وعيونها مـغمـضـه_ مـامـاا اليوم جمـعه ليش گاعدين اريد انام فدووه ضـحكنه ع شـكلها، شـالها ابويه كعدها بحضـنه يبوس بيها.

كرار : اكول جلنار انه وياج خلصـت مـزتنه صـار الحب والدلال بس لسـت رهف،

رأفت : شـعندي غير هالبرتقاله الوگحه، ضـحكنه ع رهف تمـد لسـانها تغور بينهم..

ضحايا داعش Where stories live. Discover now