3

147 14 0
                                    


يتنهد ذَا الشعر الاشقر بينما يفرك ما بين حاجبيه بِأنزعاج بادي على مَلامحه اثر ما قيل ، هُوا لا يكاد يستوعب مَا حدث تواً امام مُقلتاه، ينظر حوله بتلك الغرفه الفارغه كَونهم اخذو جيمين لِجناح الملك يونغي.

اِنتابه الفضول حول القصر وما به و كيف تحولت خُصلات جيمين بهذا اللون.

شعر بالقلق كون عتمت الليل كَست الغرفه دُون اي ضوء يُنير تلك الغرفه، كَان يجلس على زاويه بتلك الغرفه يضم قدماه لصدره و الرُعب يملاء كَيانه.

تايهيونغ يعاني من رُهاب الظلام منذ الصغر، بدأت قطرات العرق تظهر على جبينه لشده رعبه..

ثواني حتى ظهر له طَيف ذا لون ازرق يشبه الكره المشتعله بمنتصف تِلك الغرفه جاعله مِن الاخر يفتح عيناه يناظر ذالك الشئ الصغير المتوهج.

اِقترب غيه اكتشاف مَاهيه ذالك الشئ لَكن حالما لمسه اختفى ليقع الاخر على قدماه خَوفا مما حَدث توا.

"لا تَخف انا قُربك" بحه صَوت رجُولي ظَهرت بتلك الغرفه جاعلتا مِن تايهيونغ يعقد حاجباه، هوا متأكدة انه سمع ذالك الصوت مُسبقا لكن لا يذكر أين تَحديداً.

"هل تعرفني؟" صمت دوى بأرجاء المكان و لَم ينطق ذالك الصوت مجدداً او اجاب حتى تايهيونغ.

"انا خَائف، الا توجد هُنا اي اضواء؟"قال مُخطبا ذالك التوهج الذي اعاد الظهور امام مقلتاه و ما اِن قال جُملته حَتى سمع طرقه لُتنير عده من الشموع بأرجاء الغرفه.

"يُمكنك الظهور اَمامي ، لن اخاف شَكلك" قال بينما عيناه تبحث بأرجاء المكان من اَين يأتي صوت ذالك الشخص الذي كَان يجيبه.

"من الافضل لَك ان لا تراني" قال ثم اختفى الصوت تماماً حاول تايهيونغ الحديث معه لكن يبدو انه قَد ذهبت.

جَلس بمكانه مناظرا تلك الشموع المُنيره بأرجاء الغرفه متذكرا رَفيقه و ما قَد يكون حاله الان؟.

بينما بالجهه الاخرى جِيمين الذي كان يونغي يتجاهله و لا يتعامل معه، فَقط الهدوء يطغى على شخصيته و هذا ما لاحظه جيمين اثناء بقائه بجناح مَلكه.

كان يونغي طوال اليوم يكتب خِطبات للشعب او يوقع اوراق وَ حين يتفرغ كان يسحب تلك الروايه ليبداء بقرائتها، بينما جيمين؟ كَان فقط كالمشاهد عَقله لايزال غير قادر على ايستيعاب ما حَدث.

"ألن تخلد للنوم؟"قال فضي الخُصلات بينما يغلق كتابه ليضعه جانبا رفقه تاجه الذي وضعه جَنباً.

"أين؟" قال يناظر يونغي و هوا ينزع ذالك الرداء الذي يرتديه جاعلا من عُري صدره يظهر لذالك الذي ينظر لظهره بأعجاب شَديد.

"على الارضِيه" عقد جيمين حاجباه لِما تفوه به الاخر مِن حديث رافعا حاجبه"قل انك تَمزح" .

لم يكمل كلامه فورما شهق حينما امسك يونغي ذراعه لاويا اياها خلف ظهر الاخر جاعلتا مِنه يتاوه لشده ذالك الالم بذراعه "لا تنسى انني الامير هنا ، اقول و انت تُنفذ، لا تتعدى حُدودك مَعي افهمت".

قال وافلت معصم الاخر جاعلتا من جيمين يناظره بحقد كَبير لكن مَا بيد الحيله و ها هوا ينام بالفعل على تِلك الارضيه الخَشنه دون تَذمر فذالك اليونغي يمتلك قبضه حَديده.

"تُصبح على جَمال كَجمالك"همس ذالك الصوت للاشقر النائم بغرفته قبل ان

يَطبع قُبله بثغر الاشقر النائم تاركا تايهيونغ ليعيد الاختفاء مِن جديد.

________________________

.
.
.

"مَملكه زِيوس"TK✔Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt