شَهقات الحُضور تعالت حَالما اِقتربت مِن تايهيونغ نازعتا قُبعته لِتظهر خُصلاته الشقراء دون خُصله سوداء واحده كخصلاتِ الامير"ايها المَلك ان الاميرَ جونغكوك لَم تتوهج عَيناه لِذالك البَشري الاشقر، خُصلاته لَم تتحول لونها هُم فقط كَذبا على سِموك"
قالت بِصفاء نيه و كأنها فَاعله للخَير بينما هيا لم نتوي خَيراً بتاتاً"لقد رأيتهما صدفته و لم اجد خصلاتِ الامير به و لم اُرد العيش و الذَنب ينهشني لِعدم قولي و اِنقاذ المَملكه مِن ذلك الزواج الردئ"
قالت و ما هيا الا ثوان حَتى اِنهض تايهيونغ عَليها باللكمات تحت صُراخها لَكن لم يهداء له بال حَتى رأي وجهها ينزف و ما كانت سوا لَحظات حَتى نهض المَلك مِن كُرسيه"خُذو الامير جونغكوك لِزنزانه مُنعزله و ذاك اللقيط الاشقر أيضاَ"
صراخ تايهيونغ تعالا حَالما امسكه الحراس مِن ذراعاه يجرانه للخارج، فؤاده يتقطع بينما يرى جونغكوك ذاهبا رِفقه الحراس يشعر بأنه سَبب كُل ذلك"ج.جونغكوك" كانت تِلك اخر احرف نَطقها قَبل ان يَفقد وعيه بين انامل الحُراس الذان القا به بِزنزانه فارغه..
بينما بالجهه الاخرى زِفاف يونغي و جيمين تَم تحت بكاء و نحيب جيمين على صَديقه طالبا من المَلك الافراج عنه لَكن دون جَدوي.
اِستيقظَ صباحا على مياه مَسكوبه على وجهه لِيرى ذلك الحارس بينما يَجلس على رُكبتاه امامه حاملا طَبق به بَعض معلاق من الارز و دون حديث الاشقر هوا حشرهم بيده بفم الاصغر قبل اَن يخرج من تلك الزنزانه.
حاول الاخر اِبتلاع ما دخل جوفه لكنه لم يستطع لِيبصقهم على الارضيه،دَمعه خافته كانت قد غادرت مقلته العسليه هوا حاول تحرير بيده من تلك الاصفاد المعلقه بالحائط لكن دون جَدوي.
كان امله بالنجاه ينعدم شيئا فشيئا، صمت لثوان من بين شهقاته قبل ان ينادي بصوت خافت لجونغكوك عله يظهر له"جونغكوك"
قال و ساد الصمت للحظات حتى دوي صوت صُراخ رفقه زمجره خشنه عاليه عال بأرجاء الزِنزانه ، جاعلا من فؤاد الاشقر يتقطع لِحال الاكبر هوا الاخر..
يوم ، اِثنان على ذَالك الحال حَتى..
امر المَلك بِمقاضاه كِليهما، كَان تاي يُجر من يداه عبر السَلاسل التي تُكبل يداه حَتى باتت مَعاصماه دَاميتان.
لم يَشغله سوا حبيب فؤاده ،عَيناه الحمراء لكثره البكاء تَبحث عن حبيبه لِيطمئن فؤاده لا أكثر.
لَن يمانع ان ينفى او يُحاكم وحده دام حبيبه مُرتاح لكن فؤاده تمزق حالما وجد الحراس يجرونه كما الحال مع تايهيونغ، تلاقت اَعينهما معا و ما كان في حوزه تايهيونغ سوا النحيب و محاَوله الافلات من بين ايادي الحراس فقط ليعانق حبيبه.
"كَفاك حَراك او سَنؤذيه ايها الفَتى" قال احد الحُراس كي يوقف حَركه الاشقر و بالفعل هدئت تَحركاته تمام سامحا للحراس بِجره دون اَي افعال.
دَلف الحراس للقاعه الكُبرى خَاصه المُحاكمات وضعو جونغكوك على اخر الجانب الايسر بينما يُمسكونه عبر السلاسل بيده كما الحال مع تايهيونغ الذي وضعوه بأخر الجانب الايمن بينَما يمسكوه جاعلين من الاثنان راكعان و ايديهما مسحوبه للخلف اثر شد السلاسل على اَيديهما.
يَجلس العديد من العامه و الامراء بالخلف حَاضرين شامتين فيهما راغبين بِمعرفه مَصيرهم و كَيف للملك ان يعاقب اِبنه ام لن يَكون عَادلاً.
بينما جوميلا تَجلس تبكي بصمت هِيا لاتنكر نيتها لِذالك لكنها تَخشى على جونغكوك مِن الاذى، هيا وددت ان يَكون لها ، لَكن لم تخطط لِكل ذالك.
دَلف المَلك رِفقه المَلكه التي تَبكي و يظهر عَليها عَدم النوم رِفقه الامير يُونغي و جيمين الذي يَبكي داخل عُنقه لِحال صديقه و كيف ان يداه تنزف دَما رِفقه شِفاهه المخدوشه.
جَلس المَلك رِفقه قُضاه المَملكه حَتى نَهض اكبرهم مُردفا بِصوت عال بِمنتصف المَحكمه"نظرا لِكذب الامير جِيون جونغكوك بشأن الامير تايهيونغ و إخفائه الامر عَلى المَلك الاعظم سَيتم حَرقه كما عِقاب الخَونه و كِيم تايهيونغ نظرا لِحضوره لِلمملكه خطأ فَسيتم قَتله حَتى يكون عِبره لِمن يُعتبر"
قال القاضي ليصرخ تايهيونغ بعلو صوته حالما شاهد الحراس يحاولون سحب جونغكوك كَي يحرقوه "ج.جونغكوكككك!! جونغكوك لا! لا" قال بصوت عال حتى تمزقت حنجرته و بكائه على داخل القاعه، حاول جونغكوك الاقتراب منه رغمَ سحب الحراس لَه لِيستند بجَبينه على جبين الاخر مُردفا بين الدموع تتغلغل عَيناه.
"تايهيونغ اِياك و فَرط دَمعه واحده مِن عسليتاك،حَتى لو اُحرقت و بتُ هباء مَنثوراً فعلم اَن كُل فِسله تُراب مِني تُحبك"
"ج.جونغكوك"
_________________
.
.
.
YOU ARE READING
"مَملكه زِيوس"TK✔
Fantasy_تَايهيونغ ثِق بأنني اِن حُرقت و بِت هَباء منثورا فَأعلم اَن كُل فِسله تُراب مِني تُحبك . حِينما يَنتقل اِثنان لِعالم غَير عَالمها تَحت اسماء اُمراء المَملكه المَفقوده؟..
