9

108 10 0
                                    



"_كُنت ناوي لِقتله، فأنا كَاره لِكُل مَاهوا مِثلي حَتى حَطت عَيناي على خَاصته ، فَتى ذا مَلامح بَهيه ، عَينان تَلمعان و كأنهما يحملان اكواب مِن القهوه البُنيه بِهما، تَجعلك تُدمن النظر اِليهما، شِفاه نالت مِن الاحمرار نَصيباً تَلمع و تبدو هَشه و طَريه للغايه ، عَيناه اللامعه نَظرت لي و شَعرت بِقلبي يَصرخ لاجله يصرخ به، لَكن لَم يَكن بسواي سِوا أن أقول لَه ،مَرحبا سَيدي انا عَامل تَوصيل البيتزا_"


"مَا اللعنه جُونغكوك!"



كَان الاشقر مُندمجا بالقرائه دُون شعور مِنه"اِردت لعالمه اَكثر مِن مره خِفيه راغباً فقط برؤيه تَفاصيله حَتى لو مِن عَلى بُعد، اِبتسامته تَشفع لِوقاحه لِسانه السليط،كَان يَجلس وَسط الحَديقه بَينما يُحادث حَبيبه عَلى الهاتف"

عقد تايهيونغ حاجباه لِما قد قراء تواً، فهوا لا يمتلك حَبيبا بالاصل فَكيف جونغكوك سَمعه يتحدث مع حَبيبه؟"قَلبي ألمنيِ ، كَانت اِبتسامته شَديده الاتساع، تَمنيت لو انني اَنا الشخص الذي سبب تِلك الابتسامه الحُلوه له، نَهض من كُرسيه ليذهب خَارج الحَديقه ، ظَلتت مَكاني احدق بِظله الذي بداء يتلاشاَ

عُدت للمملكه و حَالما عُدت بدأت قَدماي تؤلمني حَتى رَكعت على الارض ، الامر كَان غَريبا فَلم اتعرض لهكذا مَوقف مِن قبل، اخبرني الملك انه لِكثره انتقالي لعالم اخر الامر يُؤثر بالسلب عَلي، مَنعني من ترك غُرفتي و امر الحراس بمُرقابتي، لَكن مَن انا كَي اترك أشقري دون أن اراه؟.

حَولت الهروب بشتى الطُرق فقط كِي اصادف اِبتسامته فقط، وَصلت امام لمنزله بِزي ذالك العَامل و دَققت الباب لَكن حَالما رأيته بذالك الرُوب ابتلعت رِيقي كَم يؤثر بي، سمعت صوت شاب ينادي مِن الداخل و هَذا ألمني بِشده.

هوا لَديه حَياته و حبيبه و لا داع لِي، انا حتى لم تَتوهج عَيناي له، اخفضت رأسي و اعتذرت مِنه قائلا انني اخطأت العنوان و سارعت بالذهاب من امامه، شعرت بالاختناق لوهله و انا اقف امام باب منزله ، عُدت لتلك الحديقه ، كُنت اراقب الماره بشرود عَظيم.

عاهدت نَفسي بَعدم العوده لَه، سأحاول تَخطيه ، ليس و كأنني احبه مِن سنوات، لَكن لِما اَشعر بذالك؟.

نَهضت متجها لعالميِ و حالما عُدت جَسدي بأكمله سَقط ارضاً، قواي قد خَارت بأكملها ، استغرق الامر مِني سَاعتين فِي مُحاوله الوقوف.

حالما وصلت لِغرفتي استلقيت على سَريري مُقررا أن اخذ قسطاً مِن الراحه ، كُلما اغمض عيني ابتسامته العَذبه تنير اَمامي،يوم اثنان و بدأت قِواي تعاود المَجيئ لَكنه فَقط لا يغَادر بالي..

تَمنيت لَو أنني قُلت لَه بذالك اليوم ، انني اُ..."

أغلق تايهيونغ الكتاب سريعا حالما استمع لصوت من خارج الغرفه، سمع صوت فتاه و حالما شعر بأقتراب الاصوات هوا سارع و دَلف للحمام الخاص بالغرفه.

دَلف جونغكوك لغرفته بينما يُدلك حاجباه بأنزاعج شَديد لِأبنه صَديق والده العلكه بِالنسبه له،اغلقت باب الغرفه حالما دلفت خلف جونغكوك "أمير ،هَيا اِنظر لِي، اَتعلم لَقد أكثر لَون يَروق لِسموك فقط لاجِل نَظره مِنك"

شَعر تايهيونغ بالغثيان لحَديثها،فتح باب الحمام قَليلا ليري لون جونغكوك المُفضل فهوا لا يَستطيع ان يسكت فُضوله، حالما حَطت انظاره على فًستانها اِبتسامه خَافته تَسللت لشفتاه ، حاول قضم سُفليته مانعاً تِلك الابتسامه مِن الاتساع أكثر.

فَلون الفُستان، كَان أَشقراً"جُوميلا اَنا الي هَذه اللحظه اقدر والدكِ لذا لَم اطردكيِ" اِقترب منه لتحط براحه يَدها على صَدر جونغكوك تَتحسس اِياه بِهدوء شَديد جَاعلتا مِن ذالك الذي بالحمام يَشتعل غَضبا و غَيره عظيمه قَد ملئت نَفسه حالما ارتفت الفتاه مدعبتا وجنتها بوجنه جونغكوك"سُموك، اِنها فَقط لَيله لا أكثر، دَعني أحظي بذالك الشَرف برؤيتك"













"اَه، جُون"





____________________
.
.
.

"مَملكه زِيوس"TK✔Where stories live. Discover now