4

134 14 0
                                    




يستيقظ صاحب الخُصلات الشقراء بينما يتثائب اثر نومه لينهض من مكانه محاولا ان يخرج من تِلك الغرفه و حالما فتح الباب اذا بالحراس يغلقونها مجددا بوجهه!.

"ما لعنتكم معي الان؟دعوني اخرج" كان يزمجر بالذين يقفون خلف الباب غير سامحين له بالهروب او حتى الخُروج.

"نعتذر، اوامر الملك زيوس" قاَلا ثم اقتطعا الحَديث ينتهي عِند تلك النقطه..





يَجلس اسود الخصلات بغرفه فضي الخُصلات و هوا يرتعش بينما يشاهده يُضاجع احد جاريات المملكه على سريره امام عينان من سوف يصبح زوجه مُستقبلاً"ارأيت، اهه، انا ل.لن أحبك كما احب النساء".

قال من بين دَفعاته داخل تلك الجاريه بينما جيمين الذي انزلقت دُموعه على وجنتاه الحمراوتان، هوا لم يرى فيلم اِباحي فما شعورك ان تراه لاول مره بهذه الطَريقه .

و نجم ذالك الفيلم سَوف يرتبط أسمه بأسمك مستقبلاً؟.
اخفا مقلتاه اسفل عيناه غير رَاغب بالمشاهده اكثر مِن ذالك، لكن تلك الاصوات تمنعه، هوا لم ينكر بدايه اعجابه الطفيف بذالك الذي يدعى يُونغي ، لَكن الان، هوا لا يكن له سوا كُل الكره.

بعد مده هَدئت تلك الاصوات لينهض يونغي ذاهبا لحمامه الخاص بينما تلك الجاريه لملمت ثيابها بِفرح شديد و خرجت من ذالك الجناح بعدما عدلت هندامها.

بينما في تلك الزاويه ذالك الصغير يجلس ضاماً قداماه لصدره من فظاعه و هول ما قد رأها.

ثوان حتى خرج فضي الخُصلات بينما يرتدي بنطال رَمادي قُطني فقط رفقه منشفه على كَتفه الايسر ليجلس القرفصاء اَمام الصغير امامه مُتنهدا بنظرات غَير مُباليه.

"استمع لي، اَنا لدي حَبيبه بالفعل، لا اود ان تقف بينناً انا لا انجذب لبني جِنسي أسمعت؟ و اظن ما رأيته كفيلاً بجعلك تعي ذالك جَيداً، لذا أذهب للملك زيوس و اخبره انك غَير موافق عَلى هذا الزواج و أنك لا تَستطيع البقاء مَعي"

اوماء الاخر برأسه مرتان دليلاً على موافقته لكلام فضي الخُصلات ليهمهم الاخر تاركا اياه ذاهبا لينتقي بعض الملابس.







لَيلاً بينما قد ذهب الاخر مِن ذالك الجناح قام جِيمين بأرتداء مِعطف كان قد تركه له فضي الخُصلات ليغادر به، هُوا سرعان ما سحب اياه ليضعه على جَسده الضَئيل نسبيا ، ثم هم بمغادره الجناح.

يتمشى برواق القصر غَير عالم من أين غرفه الملك ولا يوجد احد كَي يرشده ، لمح سيده تخرج من احد الغرف كانت كبيره بالعمره مع خُصلات شعرها السوداء و نهايه اطرافها لون فضي يعطيها جَمالاً ترتدي روب و يبدو وكأنها كانت على وَشك النوم.

"اعتذر أيتها السيده لكن هل يمكنكِ ان ترشديني لغرفه المَلك؟" عقدت المعنيه حاجباه حالما علمت طَلب الاخر"ألست أنت الامير جيمين ؟ لما تريد الملك؟"

شعر بقلق تلك السيده نحوه ليبتسم نافيا برأسه قبل ان يردف"فقط اود ان اعتذر فأنا و الامير يونغي لسنا موفقان لِبعضنا البَعض، اود ان اعود لمدينتي"

همهمت حالما علمت ان يونغي هوا الذي وراء حديث ذالك الفتى لتعقد يداها لصدرها "و هل تعلم ما عقاب من يخالف امر من اوامر الملك؟"

نفي غير عالم ف يُونغي لم يقل له كَلمه عن ذالك الامر"يكبلوه بالسلاسل الحَديده المسخنه ثم يحرقوه حتى يُصبح رمادا امام العَامه مِن الشعب كِي يكون عِبره لمن يَعتبر"

......


____________________________

.
.
.

"مَملكه زِيوس"TK✔Where stories live. Discover now