"مَملكه زِيوس"TK✔

13

"إن كنت لَا تميل للفتيان إذا لم وافقت بي!" قال بأنفعال مُباغت شاعرا بِفؤاده يؤلمه لِيغلق ذالك الباب مُتجها بَعيدا عن غُرفه يونغي غَير راغب برؤيه مَلامحه، كَان يمشي بالممر بينما يمسح دُموعه بأطراف قَميصه الواسع.

شَهقه خَافته خرجت منه حَالما سُحب لاحدى الاركان مِن قبل يونغي الذي حَاصره على الحائط جَاعلا من دُموع الاخر تزداد لرؤيته يونغي أمامه" جِيمين فؤادي انتَ فهمت المَوضوع بشكل خاطئ،لا تَكن درامي لتلك الدرجه"

شعر جيمين بالإنزعاج من حَديث الاخر، بدل مصالحته هُوا يخبره انه دِرامي؟"إذا فسر لي مَا رأت عيناي"

تَنهد الاخر لِاجل حَبيبه الباكِي ليضمه نَاحيه صَدره ماسحًا على ظَهره بخفه شَديده قبل أن يُقبل فَروه رأسه"حَبيبي تلك الخادمِه الجَديده حِينما كانت تُحضر الفطور وقعت و لَوت كاحلها، لذا مَسحت عليه عله يخف من المها ثُم ذهبت"

رَفع ذالك الخَطمي ذراعاه مُحاوطا عُنق أميره بينما يدفن مَلامحه الباكيه بِرقبه الاخر شاداً على عِناق حَبيبه "ذَالك لا يَعني ان تَلمس فَخذها، اياك و أن تُكررها، صَدقني بعد الزواج لن أسمح لَهن بالدخول لغرفتنا، فقط الغُرفه لي و لك"

همهم الاخر مُتنهدا لعُظم شعوره بالدفئ داخل أحضان صَغيره.

لحظات حَتى شعر بهدوء حَبيبه ليفصل الاثنان ذالك العِناق قبل أن يتجها للعوده لِغرفتهما مُجددا تَحت تمسك جيمين بِيد حبيبه مُباسماً إياه..

كَان جونغكوك هوا و الامير يُونغي يساعدان في أمور دَعوات القصر بشأن تَجهيزات الزفاف بينما جيمين نَائم اما تَايهيونغ كَان يشعر بالقلق يتسلل لِفؤاده ، شَعر و كأنه راغباً بالبكاء، يَخشى أن لا يكون بالفعل هوا الامير المُقدر لجونغكوك.

يَخشى أن يَجد جونغكوك الامير الحَقيقي بعد زواجهما ثُم يتركه، هوا يَثق أن جونغكوك هَائم به لَكن يخشى المُستقبل و كَثيراً،ذَهب كَي يقف بِتلك الشُرفه بينما يأخذ أنفاسه مُحاولا عدم البكاء.

شَعر بذراعان تُحاوطا خَصره لِيلتصق بِذالك الصَدر من الخَلف،إلتف نَاويا رؤيه مَن خلفه و لَم يكن سوا ذالك الذي يَشغل تَفكيره ، تَنهيده خَافته قد خرجَت منه ليضع رَأسه على صَدر أمِيره "لِما أتيتَ؟ ألست مُنشغل؟"

همهم الاخر و برقه بالغه قَد مسح على وَجنه الاخر شَاعراً بنعومه وَجنه الاخر بين أنامله"أتيتُ كَي أطمَئن عَليك،أشعُر و كأني لَم أرك لاكثَر من عَام"

قال ليهمهم الاشقر مُزيدا من إحتضانه بين أنامله يَخشى ما بعد، يَخشى أن لا يكون المُقدر له، يخشى المُستقبل و مَا يخفيه لَه مِن أسرار بين طَياته.