أعمى | كيم سوكجين

حادث

حادث

تجاهلوا الأخطاء الإملائية..✨

اذكروا الله اجر لي ولكم..🦋

تعليقاتكم بتسعدني، علقوا بين الفقرات🦋

____________________________________

وسط غرفة مكتبٍ بسيطة وخالية من أي حضور سواه؛ توسط مقعده في استوديو تصميم الأثاث الخاص به.

جُدران سوداء وطاولات رمادية صغيرة، وجو يُغطيه الهدوء والسكون

يجلس هو يُحدق في الصورة التي بين يديه ويبتسم بهوادة.
" هُم يقولون أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السُفن، ولكن أحيانًا يحدث العكس ،فنحن الرياح ونحن البحر والسُفن"

تمتم للصورة ومِن ثُم خبئها وقام من مجلسه ذاهبًا لوجهته.

____________________________________

" متى تتركين هذا الهاتف من يدك "
تفوه بِها ديميان فور دخوله إلى المقهى الذي تجلس به وجلس بجوارها يسحب الهاتف من يدها فتسبب في غضبها.

" ديميان أيها اللعين لقد خسِرتُ بسببك "

رسم إبتسامة جانبية على ثغره
" ما المُمتع في هذه اللعبة؟ تستمرين بالركض وجمع الأموال وفي النهاية يصدمك القطار وتموتين!! ما الهدف من جمع الأموال ومحاولاتك إذا "

" ما الفرق بين حياتنا وتلك اللعبة؟ لا فرق! نحن نستمر بالمحاولات والركض وجمع الأموال، ثُم ماذا؟ ثم نموت "
أنهت كلامها بإبتسامة ثم أخذت الهاتف من يده وعاودت فتحه

" أنتِ حمقاء حياتنا ليست لعبة "
اقترب منها ديميان ومد يده يأخذ منها الهاتف مجددا لكنها أوقفته

رسمت تعابيرًا ساخرة على ملامحها عند سماع ماتفوه به
"في الواقع، حياتك هي أكبر لعبة "

" ادفني ذلك الفيلسوف الذي بداخلك الآن؛ جونغكوك ينتظرنا في الخارج، هيا لنذهب إليه "
قام من مكانه وأمسك بيدها

سحبت يدها من بين يديه وأخرجت سماعاتها من حقيبتها وقامت بإرتدائها

" يمكنك وضعها عندما نصل؛ من الخطر أن تسيرين في الطريق وسماعاتك في أذنك! "

" أصمت ودعني افعل ما أريد، ثُم ما الذي سوف يصيبني وأنت معي؟ "
إبتسم لما وقع على مسمعه منها، هي استطاعت أن تنال منه بكلمتين فقط

عاودت فتح الهاتف أثناء سيرهم وخروجهم من المقهى، ولكن تلك المرة فتحت مدونتها لتنشر ما خطر على بالها من كلمات الأن بسبب محادثتها مع ديميان