مُقابل مُخيف

382 73 595
                                    


مُقابل مُخيف.

تجاهلوا الأخطاء الإملائية..✨

اذكروا الله اجر لي ولكم..🦋

تعليقاتكم بتسعدني، علقوا بين الفقرات🦋

____________________________________

ليس كُل ما تظنه صحيح، وليست كل الأمور كما تظهر لك؛ فأنت ترى المشهد الخارجي فقط ولا ترى الكواليس!

دائمًا ما يكون هناك جوانبًا خفية لا يعلم عنها أحد شيء، واحيانًا تكتشف أنك كُنت طوال الوقت محاطًا بكذبة كبيرة وكل شيء حولك مُزيف.

مر أسبوع على الحادث، ومازالت سولين تذهب إليه يوميًا تقضي معه كل أوقاته على أمل أن يخف عنها الذنب ولو قليلًا

ومازال هو يتصرف معها ببرود ولا يُجيبها عندما تُحدثه.

ولكن ما سيطر على تفكيرها وأغضبها، إن كان منزعجًا منها لذلك الحد لما لا يطلب منها عدم الحضور! لما لم يقم بطردها حتى؟

هي أقنعت نفسها أنه يتصرف معها هكذا كـنوع من أنواع الإنتقام وأنها تستحق هذا.

تجهزت ككل يوم وخرجت من منزلها بعد أن أرسلت رسالة إلى ديميان أخبرته أنها سوف تنتظره عِند منزلها ليوصِلُها.

" إلى متى سوف تستمرين في القدوم إليه؟ "
إستفهم منها ديميان فور وصولهم إلى المشفى وقبل ترجُلها من السيارة.

" لا أعلم ، إلى اللقاء "
اجابته هي بجفاء انعكس عليها بسبب شعورها بالإرهاق ومن ثم ذهبت وتركته يحدق في مكانها الفارغ.

في ذلك الإسبوع لم تنفك سولين عن البكاء يوميًا بسبب شعورها بالذنب تجاهه، رؤيته كيف يعاني كانت تُشعرها كم أنها شخص سيء، وكان ذلك الشعور يتضاعف مئات المرات عند تجاهله لها.

وقفت مع الطبيب أمام غرفته تتحدث إليه لتستفسر عن حالته ووقف ديميان خلفها يستمع إليهم بهدوء.

" لقد تحسن جسده جزئيًا، وسوف تستغرق قدمه بعض الوقت حتى تتعافى كُليًا.."

" وماذا بشأن عينيه؟ لا يوجد تقدم؟ "

أنزل الطبيب رأسه قليلًا وتحدث بنبرة منخفضة
" للأسف لا، ولكـ....."

فزعت في مكانها وشعرت أن قلبها سقط منها عند سماعهم صوت اصطدام صادر من غرفته.

هي بدون تفكير ركضت إلى الداخل لتطمئن عليه.

كان هو يحاول الخروج لكنه تعثر وسقط

أعمى | كيم سوكجين Where stories live. Discover now