ذنب

314 68 300
                                    

ذنب.

دعماً لطيفاً منك إضغط على النجمة في الاسفل..♡

تجاهلوا الأخطاء الإملائية فضلاً..🙏🏻
____________________________________

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم واتوب إليه عددُ خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته...
أجرٌ لي ولكم..🦋
____________________________________

علقوا بين الفقرات، تعليقاتكم بتسعدني وبتحفزني..♡

____________________________________

الشُعور بالذنب تمامًا كأن تُحرق حيًا؛ نيرانُ خطأك تأكل مِنك قِطعًا يوميًا، فلا أنتَ قادرًا على التعايش معها ولا قادرًا على إخمادها، فتُهشمك وتُهشم روحك.

رؤيتك لخطأ غيرك تكون رؤيةَ تقليلٍ مِن شخصه وأحتقارًا له، عكس رؤيته لنفسه المليئة بالتأنيب والتعذيب ؛ فأنت رأيته وهو يُخطئ لكنك حتمًا لم تراه وهو يُقطع أصابعه العشرة من الندم.

نظرت إلى نفسِها في المرآة تتحسر على ما غدت عليه مِن تعبٍ وحُزن.

ملامح ذابلةٍ ومقلتين منتفختين مِن البكاء.

لطالما كانت تُحب سِحنتها، شعرًا بُنيًا كثيف وأعين رمادية واسعة ووجه صغير.

تحسست وجنتيها أثناء تحديقها في المرآة وتمتمت تُأنب نفسها
" إلى أين وصلتي سولين! ستموتين مِن الحُزن!! "

استلت نفسًا عميقًا وحاولت جمع شتات نفسها قبل أن تسقط دموعها مُجددًا، عدلت شعرها ومن ثُم وضعت بعض مساحيق التجميل لتُخفي هالاتها السوداء.

سحبت بنطالها الأبيض الفضفاض وتلته بلوزةٌ سوداء بسيطة، ثم سحبت حقيبتها وخرجت من المنزل بعد أن ودعت والديها.

حاولت الإتصال بديميان ولكن لا جدوى، هو مُنذ أن تقابلا قبل أسبوع وصرخ في وجهها وهو لا يجيب على اتصالاتها؛ وعِندما ذهبت إلى منزله هو لم يكلف نفسه عناء فتح الباب لها حتى..

لذا هي كانت تكتفي بالإطمئنان عليه مِن جونغكوك.

زفرت هوائها بإنزعاج بعد أن تجاهل مكالمتها للمرة العاشرة اليوم، هو ولأول مرة لا يكون بجانبها وقت حُزنها..

وهي كعادتها مازالت لا تستطع فِهم مشاعره لأنها اعتادت عليه في حياتها كأخيها..!

ديميان يتيم الأبوين، تربى في منزل سولين منذ أن كانا طفلين؛ قضا حياتهما سويًا، وعند بلوغ ديميان الخامسة والعشرون مِن عمره هو إنتقل من منزلهم بعد أن استطاع الحصول على وظيفة وشراء منزل لـه...

أعمى | كيم سوكجين Where stories live. Discover now