إعترافات

297 62 273
                                    


إعترافات

تجاهلوا الأخطاء الإملائية..✨

اذكروا الله اجر لي ولكم..🦋

تعليقاتكم بتسعدني، علقوا بين الفقرات🦋

★ < ☆

____________________________________


ثوانيٍ معدودة من اغماضه لعينيه وتفكيره بأخر لحظاته حتى صدح صوتها بالأرجاء
" أيها المُختل ماذا تفعل!!! "

" أرجوك فكر قليلًا بعائلتك وأصدقائك..!! "
اقتربت منه بهدوء تتوسل إليه ليهبط من مكانه

إبتسم الآخر بسخرية ولم يتحرك من مكانه أو يتراجع حتى
" عائلتي؟ أصدقائي؟ يالكِ من حمقاء ساذجة "

" حسنًا إنزل الآن ولنفكر بهدوء.. أرجوك "

لم يهتم لها، رفع قدمه ليُلقى بنفسه فركضت هى مسرعة وامسكت بذراعه قبل أن يسقط جسده بأكمله.

شعرت بالعجز وهي تحاول سحبه، هي ضعيفة أمام بنيته لكنها استمرت بالمحاولة إلى أن نجحت...

فور أن هبطت به سالمة حتى بدأت بالنحيب والصراخ في وجهه
" أيها الأحمق هل حياتك رخيصة لتلك الدرجة، ألا تُفكر بمن يحبونك؟ نفسك أيضاً؟ أنفسك تستحق أن تُعامل بذلك الإهمال والرُخص؟ "

ظل يُحدق بِها، بينما هي تبكي، كان ينظر إليها بأعين ذابلة خالية من المشاعر
" ماذا تعلمين أنتِ عن حياتي لتتفوهي بذلك الحديث السخيف..!! "

مسحت دموعها وأمسكت بيده تحتضنها بين يديها
" صحيح لا أعلم شيء، ولكن مهما كانت أحداث حياتك فلا يوجد مايستحق أن تنهي حياتك لأجله! حياتك مُهمة، ليس من أجل البشر ولكن من أجل نفسك..إن لم يهتم أحد بِك فلتفعل أنت هذا ! إن لم يُحبك أحد فلتفعل أنت هذا..! حياتك مهمةٌ لك وليس لغيرك.."

………

كررت سؤالها عندما طال صمته ولم يجيبها، كان هو غارقًا في ذكرياته معها
" هل تراني ؟ "

" ليتني أراكِ "
بنبرة هائمة خرجت حروفه ولم يُبعد ناظره عنها

اغمضت عينيها والتفتت إلى الجانب الآخر مجددا، مشاعرها تسيطر عليها بشكل مُضر

ثوانيٍ من الصمت مرت على كلاهما حتى قطعها هو بمناداته لها
" سولين.."

أدارت وجهها إليه وأجابته بصوتٍ خفيض تهمهم فتنهد هو يتنفس بعمق ومن ثم تكلم
" راقصيني "

أعمى | كيم سوكجين Where stories live. Discover now