part 39 ''

89.8K 3.9K 1.5K
                                    

تقرب يمي ودخل اصابعه بشعري ..
بابه ما أكدر اخليج اهنا لازم نروح للبيت وأهلي هسه بحاجتي ما أكدر اعوفهم واضل اهنا

- تنهدت و بجيت

كال :- وعد راح اضل يمج يا صمامات كلبي ..

هزيت راسي وطلعنه من الفندق وصلنه يم البيت بس مال كرايبهم ، نزل وفتح الباب الي نزلت اخذ ايدي باسها ودخلنه للبيت

- هوه راح للاستقبال يم الزلم واني دخلت للصاله واسمع صوت النسوان يصيحن دخلت اكثر وشفت كل كرايبهم جايات وكاعدات بالصاله ولابسات اسود

الخوف كتلني و دموعي تنزل
اعاين بالوجوه كلهم غربه ما لكيت وجهه انفال الجانت وياي بكل لحظه احس روحي وحيده و بعالم غريب عني ..
الخوف و التوتر و الحزن و الرعب شاغلين عقلي وكلبي ..

ماكدرت اضل بهاي الهوسه و الصياح و الرعب بسرعه دخلت للغرفه  وقفلت الباب خليت ايدي ع اذاني حتى ما اسمع صياحهن احس روحي جاي تطلع بجيت بقوه و اصرخ بصوت عالي كاااااافييييي كااااافي ما كدرت اتحمل وضع البيت طلعت من الغرفه و امشي بسرعه طلعت بالحوش صحت لولد صغير يروح يصيح لدحام

راح طب للاستقبال شويه و طلع دحام اجه ولزمني ها بابه بيج شي؟

رديت بارتجاف ، ما اريد اضل بهاذه البيت الله يخليك طلعني منا

- زين صار بويه بس اهدي ليش هلكد متوتره و خايفه

طلعنه و صعدني بالسياره رجعت راسي لوره و دموعي تنزل حسيت بوجع صار بطني كلش قوي من قوته صحت بدون وعي اااااخ و حسيت برطوبه جواي و بين رجليه شي ينزل حار

باوعلي دحام ، شبيج شبيج بابه شيوجعج

نطقت بخوف ، بطني اااخ دحام توجعني

دحام : الله يخليج تحملي راح نوصل للمستشفى  سقت باقوه سرعه وصلت يم المستشفى نزلت و فتحت بابها جانت فاقده الوعي شلتها و شفت الكشن عباره عن دم دخلت بيها للمستشفى اركض مثل الماعنده عقل

خليتها ع السديه و الممرضات دخلنها للغرفة ضليت اروح وارجع بالممر وكفت بالزاويه ضربت ايدي على الحايط

تأخرت يله طلعت الممرضه كالت الحمدالله الجنين بخير بس صار عدها نزيف قليل و توقف و اكو هواي مثل وضعها سقط طفلهن بس الحمدالله ضل بخير و وضع الام جداً خطر و لازم تبتعد عن الحزن و القلق و الخوف و التوتر لازم ترتاح و يرتاح جسمها

دحام : هزيت راسي عبرتها ودخلت للغرفه مشكلين الها مغذي ومتمدده  تقربت يمها بست كصتها

فتحت عيونها ع كيف و همست ، وين اني شصار؟

ابتسمت بتصنع حتى اطمنئها و كلت :- ما صار شي ثنينكم بخير

رجعت غمضت بهدوء ، و ضليت واكف بصفها لحد ما خلص المغذي وخرت الابره من ايدها شلتها بهدوء حتى ما تكعد من نومها

ليلة لُقياناWhere stories live. Discover now