Part 12

14.8K 564 117
                                    

15 كومنت + 20 ڤوت
استمتعوا ✨
............................
انا ارى جوانب عديده من تاي في هذه اليومين هل هو هكذا جميل ولطيف و يتدلل كثيرا؟ حملته بخفه و صعدت به للسرير لاراه نائم بعمق، نزعت التيشرت و وضعت رأسه على صدري و وضعت المنبه على الساعه الواحده و النصف، تذكرت راين الغبي و رسالته الحمقاء.
تأملت تاي لفتره قليله و احسست برساله على هاتفي ، فتحت هاتفي لارى انها جيهو الهي لقد نسيتها حقا، هل تاي انساني وجودها ؟
' كوكي اين انت منذ اخر مره لقد اشتقت اليك لماذا لم تعد تأتي الى منزلي' قرأت رسالتها و انزلت نظري الى تاي وفجاه تذكرت كلامه عندما قال ان الخيانه ليست مجرد علاقه جسديه، هل ما افعله الان هي الخيانه ؟ اتكلم معها وهو بين احضاني؟
لم ارد عليها بل اغلقت هاتفي لاغفوا قليلا قبل موعد الغداء.
..........................
استيقظت على منبه ما ولم اعلم هل هو هاتفي ام هاتف جونقكوك ، احسست بشيء صلب تحتي ومهلا ماهذا، استقمت لارى انني كنت نائم على صدر جونقكوك هل هو من وضعني؟ ظللت اتامله الى ان افزعني هاتفه مجددا وهو قد أستيقظ ' هل استيقظت منذ فتره؟' تسأل بصوت مثير مبحوح ' لا منذ المنبه الاول ' اومئ ثم استقام و للتو استوعبت انه بدون تيشرت لاحمر خجلا

'هيا تجهز سناكل الغداء في الخارج الجو منعش وجميل' قال لي لافتح عيناي بتوسع ماذا هل سنخرج معا بعد ثلاثة اسابيع من زواجنا ام هو شهر ؟ انا لا ازال في صدمه للان وما افاقني الا قبله خفيفه على شفتاي و ابتسامة جونقكوك ' ساذهب للحمام اولا ايها العسلي' و مجددا لقب جديد لي.
استقام وانا ظللت انتحب على السرير ذهبت الى غرفة الملابس و اخذت شورت شبه طويل ابيض اللون مع قميص ابيض فضفاض وقبعه لا ارد ان تضربني الشمس.
اخذت ملابس وذهبت الى غرفة النوم و يا الهي ان جونقكوك عاري ' ايها الاحمق لماذا لم ترتدي في الحمام' صرخت بحرج وهو ضحك بصوت عالي ' تاي مابك لقد رايتك و رايتني ماذا حصل الان'
'اصمت ايها الحقير' لم اكمل كلامي لانه اقترب انا ارى رجلاه وهي تتقدم اليّ ' توقف ماذا تفعل جونقكوك ' قلت وانا اكد يدي لتكون حاجز بيننا وهو اقترب لتلامس يدي صدره وهو وضع يده فوق يدي التي على صدره ' ارفع رأسك تاي دعني اغرق في عسلياتك'، قبضت على يدي وهو سحب يدي و رفعها ليقبلها وانا رفعت ناظري اليه ' لاتخجل مني تاي' قالها وانا سحبت يدي بسرعه لاجري للحمام الهي مابه يتصرف و كانه مغرم و عاشق و كانه ليس مجبر على الزواج مني هل يعقل انه بدأ ينجذب اليّ؟

نفضت افكاري لاستحم سريعا جففت جسدي لاخرج راسي من الباب ولا وجود لجونقكوك حسنا هذا مريح ارتديت و وضعت مرطب و كحل و رششت عطري و قرط اذني الصغير و لبست قبعتي وخرجت، كان جونقكوك ينتظرني على الاريكة ' هيا لقد جهزت' التفت اليّ و بقي ينظر بهدوء الى ان استقام و توجه نحوي ' هذا قصير للغايه تاي'
حسنا هو ليس لا شان بي وقد أتى شيء ما في بالي ' مابك جونقكوك ليس وكانك عاشق لي لتمنعني عن لبسي ماذا حصل الان' بقي ينظر في عيناي الى ان اجاب ببرود ' معك حق ما شأن لي بك لتذهب عاريا لا اهتم لك ايضا' و خرج من المنزل وانا احسست بضيق ولكن لا باس هذا هو جونقكوك.

طلاق ؟ TK Where stories live. Discover now