Part 37

11.1K 428 103
                                    

بارت بمناسبة وصول حبيبتي 100k مشاهده و 200 متابع وهه بس ياكبر الحب لكم 😩😭💓💓💓💓💓..
...................

'هيا بدلوا ملابسكم مع نيني ريثما اجعل تيتي يستيقظ، لا تلعبا اثناء ذلك' اخبرت الصغيران بعدما جعلتهم يستيقظان سنذهب لتناول الافطار خارجا ومن ثم بعد ذلك اريد اخذهم الى حيث مفاجاتي لهم، اتمنى الا يغضب تاي مني.
دخلت الى غرفتنا و توجهت الى السرير الذي كنت نائما فيه قبلا مع تاي الذي كان بين احضاني، نظرت اليه لدقايق وكنت افكر في كيف تجرأت و تعاملت معه قبلا بهذه الطريقه القاسيه؟
تاي رقيق وجوده دافئ ابتسامته تمنحني الطاقه في بذل المزيد من اجله، هو يريد الاحتواء والكثير من الحب انا اراهن انه لم يتوقع ان تكون حياته او عائلته بهذا الشكل الموجع له ولكنني سأعوضه ولو عنيت كل حياتي في تعويضي له لن اتفانى دقيقه.

'تاي ايها الكسول هيا' وضع الغطاء فوق راسه وانا على اثر حركته ابتسمت
'هيا الا تريد ان ترى مفاجئتي لك؟ حسنا اذا اكمل نومك وانا ساخذ الاطفال لنفطر خارجا'
هو شهق بشعره المبعثر و فتح عيناه بقوه ليقول بصوته المبحوح اثر استيقاظه ' ايها الخائن هل استبدلتني باطفالك الان؟ اذهب اذهب معهم' قالها بغضب ولكن في عيناي غضبه لطيف للغايه لاضحك وانزل لمستواه لاسرق قبله عميقه من شفتاه وهو تجمد في مكانه، لابتعد قليلا 'لن ولا استبدلك بأي شخصا اخر انت من اريد اكمال حياتي معه، هيا ايها الغيور لابد ان الاطفال انتهوا والان سننتظرك جميعا'

مددت يدي نحوه وهو وضعها بتردد ولكن بعد ذلك ابتسم بخفه واستقام واثناء ذلك احتضنته بقوه وهو قهقه بخفه 'بت تحب احتضاني' همست في اذنه 'وكثيرا ثم ان جسدك يلائم جسدي جدا'
ضربني بخفه على صدري ليذهب الى الحمام وانا خرجت من الغرفه لاذهب الى صغاري ريثما ينتهي.

اجريت بعض الاتصالات لاتاكد من انّ كل شي اصبح جاهز بدون اي اخطاء.
ربع ساعه وقد اتى تاي اخيرا بابتسامته الهادئه و عطره الهادئ الذي ثقب انفي وجعلني استرخي
'دادي اشتقت اليك، ابي اخبرني اننا سنتناول الافطار خارجا' كان هذا صوت تِيا المبتهج و حسنا انا مرتاح القلب الان لانها تقبلت ان اكون والدها الاخر بدون اي مشاكل و إليو ايضا فرح جدا بهذا الشيء.

'هل حقا؟ يبدوا ان والدك يتفق معكم من خلفي' قالها بعبوس و بصوت مرح لاسمع ضحكتهم جميعا بعينان تشع حبا لهم
ليكمل طفلي 'ربما هو يحبنا اكثر منك لذلك انت تعلم' لاشهق فورا
'انت ايها المشاكس من المفروض ان تقف مع والدك' لينظر إليو نحوي و يرفع حاجباه بانتصار عندما رأى عبوس تاي
'اذهبوا لترتدوا احذيتكم لكي لا نتاخر'
ذهبوا و تاي لا زال امامي ليقول بعبوس مصطنع 'هل فعلا تفضل ابنائك عليّ؟' اريد ان امزح معه ولكنني اعلم ان هذه الفتره تاي حساس من هذه الناحيه و ربما يصدق حديثي و ياخذه على محمل الجد.
تقدمت نحوه الى ان تلاصقت انوفنا 'وماذا تظن انت' رفع عينان البندق نحوي 'لا اعلم انت اخبرني' قالها بهمس لارد عليه بهمس و يداي تقبض على خصره بقوه 'لولاك لما اتت ابنتي، كيف لك ان تقارن نفسك بهم؟ انا لا شيء بدونك و الاطفال لا يقدروا بدونك، انت من اسعى اليه و الى قلبه' انهيت كلامي بامتصاص شفتيه بحده، وهو هرب فورا بوجنتان محمره وهذا جيد لانني بدات أأثر عليه.

طلاق ؟ TK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن