The End part 3

10.7K 387 73
                                    

استمتعوا واعطوا البارت الاخير الحب لاخر مره ✨.

اتركوا تعليقاتكم لاخر مره هنا 🫶🏻
..........................

عدنا للفندق منذ ثلاثة ايام من بعد الاسبوعين التي قضيناها في المالديف و فرنسا والتي كانت احلى ايامي برفقة صغيري، وقد حددنا موعدا لميلاد الصغيران وقد كان في نهاية هذا الاسبوع.
ولكن ومنذ ان عدنا و تاي قد تغير نوعا ما و اصبح يتجنبني، هو فقط صامت و يحتضنني و يقبلني بخفه، حتى ليست مثل قبلاتنا الجامحه.
اليوم اخبرني انه سيبيت في منزل جيمين لان زوجه قد سافر لغرض العمل وانا قد وافقت لعله يرجع حبيبي الذي اعرفه
'هل نذهب الان حبيبي؟'
تسائلت لانني رايته يحمل حقيبته
'نعم الان' اجاب بهدوء المعتاد والذي رافقه منذ يومين
تقدمت نحوه لامسك وجنته واسلط نظراتي على عسليتاه
'ولكنك اخبرتني انك ستذهب مساءًا ليس الان' هو عبس و اراهن انه سيبكي
'هل تمنعني جونقكوك؟ انت لا تحبني' شهقت بقوه الهي ماهذا الذي يقوله
'تاي حبيبي كيف لا احبك انا؟'
'انت منعتني جونقكوك من الذهاب'
لاشهق مجددا الهي متى منعته
'حبيبي لا عليك لنذهب الان و ابقى على اتصالا معي لاطمئن عليك، وتذكر انني احبك'
قبلني بخفه على شفتي واثناء ذهابه قال لي
'اجلب الصغار هنا و دعهم يمكثوا هناك الى يوم ميلادهم'
'لاعليك حبيبي فقط اطمئن انت'
خرجنا سويا وهو طول الطريق صامت وانا امسكت يده كالعاده تاره انظر اليه و تاره اخرى اقبل يده، بقيت الى هذا الحال الى ان وصلنا الى منزل جيمين، ولكن لحظه هل هذا نيكول؟

نظرت نحو تاي الذي كان ينظر من نافذته لاشد يده بقوه
'حبيبي' قلتها بجفاء وهو التفت فورا
'انت لم تخبرني بأن صديقك هنا'
رأيته يقطب حاجباه 'هل تمنعني الان من صديقي جونقكوك؟ هو صديقي منذ مده ومنذ سنين ومنذ الجامعه ايضا، لذا لا تحاول في منعي عنه'
ومن ثم سمعت صوت الباب يُغلق بقوه وانا زفرت انفاسي بقوه كبيره ودعكت مابين حاجباي بغضب لالتفت نحو منزل جيمين و رايت تاي في احضان صديقه لاتذكر كلامه الذي رماه عليّ، لاتحرك من هناك مسرعا نحو الفندق لافكر في هذا الوضع الغريب بيننا.

وصلت لاشغل نفسي عن التفكير الذي ينهكني عن تاي و بسبب تاي ايضا، اخذت هدايا صغاري لاغلفها واضع عليها البالونات وما الى ذلك، اخذت ساعتين ريثما انتهيت، و ذهبت للمطعم الذي سنقيم فيه الاحتفال لارى الوضع هناك وقد كان كل شيء مثلما يريد صغيري و جميلا بسبب لمساته التي وضعها هناك.
انقضى الوقت سريعا وبعد غد سيكون الاحتفال و تاي لم يرجع الى الفندق وانا طول هذه المده لم استطع النوم لانه ليس في احضاني، انتصف الليل ولا زلت مستيقظ و افكر كثيرا، هل غلطت في شيء ؟ اذا ماذا حدث ليبتعد تاي عني هكذا؟ اخذتني الافكار الى نمت بصعوبه.

استيقظت صباحا وقد وجدتها التاسعه و تاي ايضا ليس موجود، اخذت هاتفي لاتصل عليه وقد كان مغلق؟ تفاجئت جدا هو لا يغلق هاتفه و يرد على اتصالاتي لذا اتصلت مجددا ربما لا توجد لديه شبكة اتصال وايضا هاتفه مغلق، لذا اتصلت على جيمين وقد اجاب فورا
'مرحبا جونقكوك'
'صباح الخير جيمين، هل تاي بجانبك لماذا هاتفه مغلق؟ هل هو بخير؟' تسائلت مرة واحد بدون ان اخذ نفسا
'على مهلك جونقكوك ونعم تاي بخير وهاتفه نفذ منه الهاتف لذا تركه في المنزل لكي يشحنه' هو اجاب وانا قطبت حاجباي بتساؤل
'تركه في المنزل؟ اذا اين تاي؟'
هو اجاب بما جعل اوصالي ترتجف و حرداني يزداد اكثر
'خرج مبكرا مع نيكول ولا اعلم الى اين'
قلت بغضب واضح في صوتي
'حسنا اذا وداعا' و اغلقت بسرعه ولا زلت اتنفس بغضب، لذا رميت هاتفي لانني لا اريد ان اتسرع  وقد رأيت ان شاشته قد كُسرت، تركت هاتفي وخرجت من الفندق الى اللامكان فقط لاستنشق الهواء
'الهي ماذا يحصل الان لقد كنا سعيدين ماذا حصل لينقلب الحال هكذا؟ لماذا تاي لماذا مع اكثر شخص ابغضه ولا انت لم تخبرني بشيء مما يحدث معك'
قلتها وانا احسست بضيق شديد وكل تفكيري يتمحور حول تاي ومابه واين ذهب مع صديقه.

طلاق ؟ TK Where stories live. Discover now