The END Part 1

11K 364 36
                                    

استمتعوا لاخر مره هنا ✨..
اعطوا البارت كل الحب لاني تعبت عليه
..................

فتره شبهة طويله منذ اخر مره اتيت فيها الى موطني، هنا حيث ارتبطت تألمت حملت و تطلقت، ماعشته هنا ليس بهيّن ابدا، ولكنني اشتقت لوالدتي و للتوأم كثيرا.
لم نخبر احدا اننا اتينا سوى راين، وهو الذي سيأخذنا الى الفندق الذي حجزه جونقكوكي مسبقا نحن لا نريد ان نقطن عند احدا من اهلنا ولا نريد ان نتعبهم او ما شابه.
'تاي' كان هذا صراخ راين بصوته المرتفع، ليتركني إليو و يركض الى احضان عمه، اما تِيا فهي لا زالت نائمه في احضاني، و جونقكوك في يده الحقائب.

'راين اشتقت لك كثيرا' تقرب مني بابتسامه واسعه لدرجة انكماش عيناه بسبب الفرح
'الهي تاي انظر كم ازددت جمالا، اشتقت لك و للصغيره اكثر'
قبلني من جبهتي بخفه وانزل انظاره الى تِيا النائمه
'وهي ايضا كبرت وازدادت جمالا مثلك'
'الا يكفيك تغزلا بحبيبي اخي العزيز؟'
وقد كان هذا صوت جونقكوك الغاضب وانا ابتسمت بخفه على غيرته هذه
'اوهه انظروا من رجع رأسه الى عقله اخيرا و بدأ يغار'
انزل جونقكوك الحقائب وذهب لاحتضان اخيه و ضربه مرة واحده
'هيا كفاكم شجار'
تقدم راين 'اعطني تِيا وهيا لنذهب'
ليصدح صوت جونقكوك الغاضب
'ايها الحقير هل تتركني بهذه الشنط ساعدني قليلا'
وحسنا هو يتكلم للحقائب لا لأخيه وانا امسكت بيد إليو و ذهبت خلف راين ايضا
'انت ايضا تاي هل تتركني'
'هيا جونقكوك ليس وكانها كثيره، انها ستة شنط فقط'
نظرت له لاضحك بانتصار على مافعله معي من مضاجعه سريعه في حمام الطائره، كاد ان يصيبني بالجنون وقتها.

اثناء صعودنا الى السياره استيقظت صغيرتي
'دادي هل وصلنا كوريا'
'اجل صغيرتي و انظري ايضا عمك راين هنا، راين'
قلت لها بدايتا وفي النهايه صرخت بصوت متوسط ليسمعني راين وهو فورا شهق بفرح 'انظروا الى من كبرت كثيرا و ازدادت جمالا'
'عمي راين اشتقت اليك'
وهكذا تبادلوا الاحضان و القبلات سويا، وانا اشفقت على جونقكوك لاذهب و اساعده في وضع الحقائب في السياره
'اخيرا حبيبي قد رَق قلبه نحوي واتى ليساعدني'
نفيت بقلة حيله 'لقد استحققت هذا عقابك لما فعلته في حمام الطائرة'
قلتها و وجنتاي توردت قليلا وهو قد حاوطني من الخلف وكاد ان يقبلني لولا يد راين الذي وضعت كفاصله بين شفتين جونقكوك و عنقي، وانا ضحكت لدرجة ان عيناي قد ادمعت، و جونقكوك ذهب ليضرب اخيه بقوه.

كان جونقكوك بجانب اخيه في الامام وانا مع الصغار في الخلف، جونقكوك قد اخبر راين مسبقا الا يفتح شيئًا مما سبق امام الاطفال لذا هما يتحادثان في امورا عشوائية مع مشاركة الاطفال احيانا، هم يشعرون بالتعب و تِيا بالرغم من نومها في الطائره الا انها لم تأخذ كفايتها من النوم.
وصلنا للفندق وهذه المره العامل هو من حمل حقائبنا، و جونقكوك قد حمل تِيا و راين حمل إليو، دخلنا غرفتنا او بالاصح الجناح الكبير الذي استاجره جونقكوك للفتره التي سنقضيها هنا
'ضعوا الصغار في الغرفه لابدل لهم الملابس'
اومئوا ولكن جونقكوكي تقدم نحوي 'دعهم بملابسهم وعندما يستيقظوا ليبدلوا ملابسهم'
همست له بحسنا وهم قبّل جبيني و ذهب حيث اخيه، وانا ذهبت الى العامل الذي يضع الشنط لأتأكد من ان هذه جميعها، وعندما تاكدت شكرته وهو قد ذهب.
دخلت للمطبخ الواسع و اخذت كؤوسا للماء لنشربه اثناء التحدث
'اذا ماذا حصل'
كان هذا راين يحادثنا وانا توجهت لاجلس بجانب جونقكوك، وضعت رأسي على كتفه وامسكت بيده لارسم دوائر وهميه ليتكفل جونقكوكي بالاجابه
'انا وتاي قد عُدنا وقد اصبح خطيبي، تِيا تعلم بأني والدها ايضا، هذا المختصر'
'هل ستتزوجان مجددا؟' شهق و صرخ بصوت مرتفع
'نعم ماذا في ذلك' هذه المره انا من اجبته بغيظ بسبب صوته المرتفع

طلاق ؟ TK Where stories live. Discover now