البارت السادس ...

754 167 523
                                    


لا اعلم ماذا افعل لكن احاول انهاء اكبر قدر ممكن من النشر قبل الاختبارات ..
ساتغاضي عن حقيقه عدم وجود تفاعل او تشجيع 😎
واكتب من نفسي وافكاري الجنونيه
لنكمل اللعب بالواقع بدنائه 👅

.
.
.
.
.

بذات القصر
بنفس الممر ، مع نفس العزف
ونفس النوتات الموسيقيه

يتذكر كيف كانت تلمع ابتسامته الخبيثه في شاشات الروس بطريقه وقحه
يغمض عيناه ويدلك جبينه ،

- انه بالفعل سيُعرقل خططي ، ان قمتُ بالرد علي تصريحاته سيجد طريقه اخري لِمنعي

يهمس لنفسه متأفأفاً ، يلوم نفسه علي عدم تفوقه علي الاخر ، دائمه ما يجده يسبقه بخطوه

ذهب الي غرفته بالجناح الرئآسي وارتمى بجسده المرهق بخمول علي سريره بعد أن تأكد من إغلاق الباب جيدا

- لما اشعر بالإرهاق استيقظتُ منذ ساعات

انقلب يتمدد علي ظهره ،،
يخلع ربطه العنق ويفك بعض الأزرار الخانقة
ويخلع حذائه ، يفك حزامه
وسُترته ويبقي بقميص الرسمي

وضع مرفقه علي عيناه يغرقهما في ظلام .. يفكر هكذا بطريقه افضل

يقوم بمعاينة الوضع الحالي
وقد هاجمت بعض الذكريات مخيلته بالفعل
رغم كثره الأعداء لروسيا فأنه يبقي الفرنسي تهديده الأخطر

- لا اُريد فقط الاشتباك معه سياسيا هذا كل ما بالامر ..

يتمتم لإقناع نفسه ، ليس كأنه لا يريد بل هو لا يستطيع أن يقربه ببنت اذي والفرنسي يعلم هذا ويستغل تلك الحقيقه لصالحه

وبلا وعي منه كالعاده يكثر التفكير به حتي لا يتذكر متي يغفل ويخلد للنوم ، حتي لا يدرك اكان يفكر به واقع ام احداث من نسج خياله المحتاج ؟

لم يهتم بترتيب وضعيه نومه الخاطئة
تلك التفاصيل لم تعد تهمه

.
.
.
.
.

استيقظ فزعا من صوت الطرق المستمر علي الباب
قد غفي حتي ظلام الليل
لم يشعر كم كان مرهقا ، اكان مرهقاً لتلك الدرجه ؟

- حضره الرئيس ؟

ميّز هذا الصوت بثوان ، وقام متنهد ببعض الغضب
يفتح الباب لذلك المنتظر غير عالم كم لبث حتي يطرق

- ماذا هنالك انطوان

ابتسم انطوان ابتسامه مصطنعه سامحا لوجهه البشوش بتكوين غمازتين مرتسمتان بجانب شفتيه
ونظر للخطاب بين يديه يضمه بجميع اصابعه

فِرانسيا TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن