البارت السابع ...

725 165 28
                                    

صباح الخير

.
.
.
.
.

تتنهد بضيق ..
لم يعد يعجبها الوضع ، وكأن لها قدره لتغيير الواقع
، تغلق غرفة سيدتها وتحمل ما تبقى من طعام على صحن التقديم

ليس وكأن يمكنها أن تجبر رئيسها أن يبقى مع زوجته التعبه ، لا يمكنها التوقف عن لومه
تستمر في محاولة إقناع نفسها وسيدتها أن زوجها يهتم لها وأنه هنا في أوكرانيا من أجلها ، لكن من تخدع ؟
ليس هذا الظاهر ..

تتثاءب بخفة بينما تفرك عيناها ، تخطى الوقت ميعاد نومها
خلل هرمونات الحوامل يجعل لهن أوقات طعام غريبة ..
وحدها داخل ممرات القصر في عتمة الليل
لتلحظ فجأة ظلاً يركضُ سريعاً خلفها

شهقت بخفه بينما تستدير للخلف في حيره من امرها
تتفقد الوضع ..

- أيحتاج أحد لشيءٍ ؟

لا رد ..
تكمل طريقها الي المطبخ ببعض الحذر...
وقبل ان تشعل الاضواء قامت يد ما بانتشال يدها بقوه ووضع يده الاخري علي فمها منعاً لصراخها الفزع
و

يختل توازنها وكادت تسقط صحن التقديم لكن تداركت الامر بسرعه !!

اغلق باب المطبخ خلفهما
واشعل الاضواء

- توماس !
لقد اخفتني حقا

كان صوتها هآمس ، بالكاد تلتقط انفاسها ..
ياخذ منها الصحن ويضعه جانيا ثم يعود لمحاصرتها

- دعك من كل هذا اذميرالد .. اشتقت لك كثيرا

يقترب منها بطريقه كبيره حتي تتلامس انوفهما
تعض ازميرالد علي شفتها بسعاده

- تعلم اني كذلك ايضا تومي~ لكن ليس الان نحن لسنا بفرنسا

نظر لعينها وابتسم لها بدوره ابتسامه دافاه ، بينما يستمر بمداعبة خصرها بيديه

- لا مكان معين لذلك آذم~

ينظر لشفتاها وهي كذلك ، وما هي الا ثوان حتي قام بتقبيلها بقوه ، وتتمسك بكتفيه بيديها المرتعشه
كانت قبله سطحيه فصلها ليبتسم ويقول بإركاز جبينه علي خاصتها ..

- هذا لا يكفي ..آذم

- ولن تحصل علي المزيد توماس !
انا غاضبة

رققت صوتها ودفعته عنها بخفي بينما تدعي الحزن
عقد توماس حاجبيه

- لما !!
ما الذي فعله لك تومي ؟

فِرانسيا TKWhere stories live. Discover now