البارت السابع عشر ...

962 89 141
                                    


فوت قبل القرآءة...
300V
500C

فقط دع كل شئ وراقصني..

.
.
.
رحمة للمشاعر هنا..

.
.
.
.

الآن وبعد مرور بعض الايام ~
وبعدما قل تقابلهما ... ربما كان جونغكوك ينتظر دفعه بسيطه للتقدم ،، والتى لم تتح له الفرصه للحصول عليها بعد،، للأعتذار ... للتوضيح ... للتقرب..

بينما تايهيونغ يبتعد قدر الإمكان ويشغل نفسه
هو ينتظر بعض الوقت ، اكثر قليلا بعد ، كما طلب الأخر ،، حتى لا يشعر بنفور الأخر عنه او رفضه ...
هو لم ولن يستسلم
سيستعيد فتاه حتما ،، مهما طال الأمر..

،، لكن أليس هذا ما طلبه جونغكوك ؟
فرض هذا الهدوء القاتل ويرغب بأنهائه ، بينما يخاف التقدم
،، كم كانا منسجمين معا مسبقا ، بشكل كامل...

الذكريات تؤلم حقا حال تفكرها

من المؤسف رؤية ما آلت إليه ألامور حقا ،، منذ ذلك الحين ، مسائهما لا ينتهي بدون التفكير في الأخر ..

تلك لم تكن قصه او علاقه عابره مطلقا ، كانت أصدق ما مر بحياتهما ،، لذلك الأمر يستحق ، يستحق المناقشه والخوض في عتابات طويله ، تلك المشاعر تستحق

لكن تمسك كلاهما بكبريآءه خاسرا ...
وطال سهرهما ، يناجون النجوم عن حالهم ، في بُعد الأخر يزداد أشتياقه ،، عشقه ،، تعلقه ،، ندمه ،، ألمه وسهره

... يوم آخر والقصر فارغ من رئيسه..
ولسبب تلك المرة يدعو للسخرية ، على الاقل بالنسبة لجونغكوك

المرات الفائته كان انشغاله لحضور اجتماعات بحلف الناتو العسكري ... وحال عودته كان يخبره بنتائج الاجتماع بشكل سطحي ... دون الغوص في التفاصيل حتى ،
ولم يعترض جونغكوك على ذلك

اما تلك المره...
فقد غادر تايهيونغ فرنسا لتشجيع منتخبه الفرنسي الغالي لترشحه للنهائيات ضد الارجنتين ، لذلك قد سافر لدولة قطر منذ يومين لحضور المباراة النهائية...

كم هذا سخيف !!

حسنا ، يمكننا القول هنا ان المشتاق لايعذر لاسباب الغياب ،، وجونغكوك هنا اشتاقه حقا..
هو يرغب برئيسه الفرنسي..

.
.

ربما كان يجب للأمور أن تسير هكذا ؟!
ربما التشكيك بكل شئ ليس سئ تماما.. هذا ما اعتاد عليه بكل الاحوال..

ولم ينتج هذا غير شخص بحاجة للشعور بالثقة..
شخص سيقدس الاخر حالما يشعر فقط بالولاء من ناحيته .. وسيقدم له كل ما يستطيع

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 18 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

فِرانسيا TKWhere stories live. Discover now