فِرانسيا TK

البارت الثاني عشر ...

هاه .. يلا بدون شروط
ابهرتوني حرفيا ،، ممتن لكم
اسف علي التاخير 🙏

____________
.

.

هدوء ... ظلام ... راحه
هذا تماما ما كنت اشعره هناك ..
، لا اعلم اين هناك او منذ متي وانا هناك ،، لا اتذكر مطلقا
كل ما اسمعه هو قطرات الماء ، ولم اسمع غيرها منذ ما يقرب ... الاسبوعين ؟

اعلم انني اطفو الان علي سطحها ، كانت ...دافأه
كل قطره اسمعها ، اشعر بها تتخلل عروقي بدفأ بالغ
فتحت جفوني بخفه حالما ادركت ان لدي جفون ،،
اقوم بالرمش وكما توقعت ... ظلام ... ماء ... اطفو

كان وجهي فقط بالخارج ولا استطيع تحريك اطرافي .. قد كنت مخدرا تمآما ،، اشعر بالراحة الغير مألوفة

جسدي الطافِ استقر اخيرا علي بر تلك الجزيرة بعد ان جرفته المياه لها ، ولا علم لي عن وقت ظهورها ، لكن تربتها كانت تحتوي جسدي الرطب بمثالية ... سرعان ما ادركه الجفاف وراح عنه التخدر لاتمكن اخيرا من تحريك اطرافي الخآمله

اصبحت تلك الاعشاب الحريريه تلف جسمي العاري وتلاطفه ، افرجتُ عن بعض الضحكات الخافته فهذا ساحر ، لم اقاوم حتي التمدد علي تلك النباتات فالارض ملمسها اقرب للقطن ، وشعري اللذي اصبع طوله شئ لم اشهدة من قبل يلتف حول عنقي بانسيابيه ..
مريح للغاية..

لكن ..

مالي اسمع اصوات بعض الهمسات بالمكان ؟!
وتلك الحركه رفقه الاهتزازات الخافته هنا وهناك ؟

استند بمرفقي وارفع نصفي العلوي قليلا اتفقد ما حولي
لا شئ سوى السراب ~

.
.
.

- حسناً ، مبآرك جهودكم .. ارجوا منكم اخلاء الغرفة الان ..

قال رئيسهم ، فتلقي الموافقه

واومأ عدد من الاطباء والممرضات المختصين بالعمليات السريه وباشروا الخروج تنفيذا للاوامر ..

كاد من اعطي الاوامر ان ينطق بشئ لرئيس الوزراء بجانبه لولا تداركه لوجود آخر خلفهم ، لينطق بنبره شبه آمره

- يمكنك الرحيل ايها العميل توماس .

لم يستدير له حتي وهو يأمره بينما ظل يتامل الرئيس الاخر النائم امامهم يستيقظ ببطء ويتمدد بنعومة

- توماس فضلاً

افاق ذاك العميل من شروده حالما طلب منه رئيسه للمرة الثانيه المغادره ،، تنهد ببعض الضيق من غادر مغلقا للباب خلفه ... تاركا فقط ، رئيسه ، ورئيس الوزراء ، والرئيس المختطف ..