طواف الملحدين

608 111 423
                                    

                    طواف الملحدين

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.

                    طواف الملحدين
.
المقدمه… .
.
.

رجال الدين بشر مثلهم مثلنا يعيشون صراع حروب نفسية؛ فى ظل التطور و الصراعات السياسية.

طوائف معتدلة.. و طوائف تسقى الطائفية لحائهم،
إبليس المسئول يدفع لصالونات التجميل ثمن تشذيبها.

منا من يقدسهم و فينا من لا يراهم أو يحترمهم.
مهمتهم  جليلة.

يعشقون و يتمنون مثلنا..
يتزوجون بل و ينخدعون أيضا مثلنا.

يدندنون بأغنية؛ بعدها يستغفرون
"عفواً يا الله من غير عمد"

يشاهدون أفلاما تحتوى صدفة على مقاطع رومانسية.

منهم المرائين المتسترين بإسم الدين و منهم ملتزمين غير طريق الله لا يسلكون.

رغباتهم.. مغريات الأيام..
كشيطان قد تنكر بقناع إنسان.. و أي شيطان؟!

استبدل أنيابه بأسنان تلمع كحبات رمان،  خبأ قرونه الملتوية تحت شال صبية جميلة تشبه المعجزة.
جميلة فوق الجمال..
يغريهم، يجتذبهم  إلى الرذيلة.

فيهم من يقاوم أهواء نفسه
لا تغريه ثمانين غانية.
و منهم من تأخذه شهواته؛ مرتديا لباس الفجور بألوان المثليه تحت عباءة الدين.

أغلبهم فقراء؛ ثرواتهم حسنات و خطواتهم محسوبة.

زلتهم نقمة قائمة حتى قيام
الدين لا تنمحى من مخيلتنا.. نحن المشهرين.

حروبهم بين المغريات و مبادئ دينهم لن تنتهى إلى يوم يبعثون.

كان الله فى عونهم و عون

صديقى رجل الدين؛
شيخ ياسين..

صديقى ياسين.. نظرتى له كما أراه و يراه أهل الحي
شاب فقير ملتزم، لو سار بالطريق عيناه لا تصد بعين طفل.

خجول.. تلتمس الخجل أثناء حديثه، يحترمه الصغير و المسن.

يبلغ واحد و ثلاثون عاما
غير متزوج.. فى إعتقادى لا
يملك المال و لم يجد بنت الحلال.

شاب نحيل.. ربما عليه الخبز شحيح؛ حتى صار نحيلا.

أحدب قليلا.. الزاهدين أغلبهم محدبين.

ليس بطويل القامة،  تفاصيل وجهه تجتذب  المحيطين كأنها تمتاز برحمانية الجليل.

حالته المادية تتعدى الفقر إلى حد ما،  عباءته أثناء النهار تزينها الثقوب تستتر حين ينسدل ستار الليل.

نعله المتآكل لا يقاوم أو يقاتل لأجله،  صارت كعوب قدميه تلامس الأرض.

يحمل مصحف صغير تكاد أوراقه تتمزق،  و تلك المسبحة أحجارها ليست من ياقوت و لا سفرجل بل صنعت من طين.

سيرته و سمعته بين الناس.. كما العلم يرتفع فوق سارية عالية.

يعقد القران لأهل الحى مقابل قطعة كيك و قدح عصير.

تستفتيه الناس،  يؤم المصلين عند أول الشارع داخل مسجد الحي الصغير.

مسجد حينا.. الذى لم يرمم منذ زمن، طلاؤه الأخضر بدأت تنتزعه الجدران.

"سامحنا يالله.. لا إمام مسجدنا و لا أنا أو حينا الفقير قادرين على إقامة
جامع غير ذلك الذى أوشك على السقوط..
لكن المفرح؛  أننا ما زلنا
ملتزمين بإقامة الصلاة كل وقت و التسبيح".

أما الآن..
صفوا خلفى طوابير ،  لا للصلاة و لا تحتاجون وضوء
فأنا لست بإمام أو طالب فقه فى أصول الدين.

كل ما فى الأمر.. أنا جار و صديق الشيخ ياسين.

تعالوا معى لنسير داخل كهف حياته؛  و لا تخافوا من الجماجم  و العناكب أو الظلام ،  فهناك بصيص نور صغير يشق الصخور.
لا أعلم أهو نور الإيمان؟!
أم للجهل أيضا نور؟؟!

يتبع… .

يارب اكون موفق بكتابه اول قصه واول تجربه

تحياتي للجميع

تحياتي للجميع

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.
طواف الملحدين Onde histórias criam vida. Descubra agora