Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.
بعد سماع تلك الأخبار المفرحة.. إنتقالة جوهرية لحالة الشيخ ياسين النفسية؛ لكن المادية!! .... الله أعلم. ثقل الجيوب يبقى الحسنات!! أم للمغريات رأي آخر؟!
تلك المكالمة، البطن المنتفخة، هدايا لم تفتح بعد..
لا زال الشيخ ياسين مستلقى على فراشه ، أخذته الأحلام بعيدا دون غفوة ، حملته من بين ملحفته الممزقة إلى أسرة و وسائد ناعمة.
صار يسمع كلام الناس حوله.. شيخنا المبروك شيخنا المبروك
أحلام كادت ترسله للشمس.
يبتسم بشدة، يكلم كل جماد و متحرك حوله... "تفتحت لى أبواب أوسع من شقوق سقفنا باب للنذور باب الأعمال باب الثوابات باب المباركة عوامل تؤهل إلى.... زوجة من غير جنسية، مللنا بنات بلدنا، تنجب لى ثلاثة أطفال؛ إثنان شقراوان لوالدتهما و الثالث بلون بني لوالده. ملابس داخلية ماركة معروفة. زي الدين لا تصنعه تلك الماركات اللعينة. سيارة جديدة من غير سائق..يود هو تعلم السياقة فون نوع برو ماكس و صفحة جديدة على الفيس بوك بيت كبير... عند أول الباب قفص للببغاوات؛ كلما يدخل الشيخ يكلمه ببغاء: غم محصووولك اليوووم ياخييييين..
بما معناه ،،، كم محصولك اليوم ياسين ،،
جامع جديد، خارجه غرف إستراحة و غرف ضيوف، مطبخ، جهاز صوت جديد يشبه جهاز دى جى الملعونة عيوش. و خادم للجامع مسن ، يوصيه على الشاي يجيب: حاضر شيخنا يذهب و لا يعود....."
بين وردية الأحلام و الإبتسامة الدخيلة ...
خطوات قدم أمه؛ كأنها أسقطته من السماء ليرتطم فى الأرض.
صرخ : " يا ربى.. إنتبهى أمى؛ سحقتى أصابع يدى"
لم تنتبه، هي حائرة ماذا تعمل للعشاء.. قم كفاك نوم..
نهض ليستحم، كمية العرق المنصبة تحت ظهره تقارب اللترين إلا ربع.
دخل الحمام.. أربعة أركان و خرقة معلقة بمسمار للتنشيف، تشبه لون أسمنت الجدران. دلو أزرق كالح اللون فى المنتصف و حنفية ماء تقطر تقطير.
