حالته المادية تتعدى الفقر إلى حد ما، عباءته أثناء النهار تزينها الثقوب تستتر حين ينسدل ستار الليل.
نعله المتآكل لا يقاوم أو يقاتل لأجله، صارت كعوب قدميه تلامس الأرض.
يحمل مصحف صغير تكاد أوراقه تتمزق، و تلك المسبحة أحجارها ليست من ياقوت و لا سفرجل بل صنعت من طين.
سيرته و سمعته بين الناس.. كما العلم يرتفع فوق سارية عالية.
يعقد القران لأهل الحى مقابل قطعة كيك و قدح عصير.
تستفتيه الناس، يؤم المصلين عند أول الشارع داخل مسجد الحي الصغير.
مسجد حينا.. الذى لم يرمم منذ زمن، طلاؤه الأخضر بدأت تنتزعه الجدران.
"سامحنا يالله.. لا إمام مسجدنا و لا أنا أو حينا الفقير قادرين على إقامة جامع غير ذلك الذى أوشك على السقوط.. لكن المفرح؛ أننا ما زلنا ملتزمين بإقامة الصلاة كل وقت و التسبيح".
أما الآن.. صفوا خلفى طوابير ، لا للصلاة و لا تحتاجون وضوء فأنا لست بإمام أو طالب فقه فى أصول الدين.
كل ما فى الأمر.. أنا جار و صديق الشيخ ياسين.
تعالوا معى لنسير داخل كهف حياته؛ و لا تخافوا من الجماجم و العناكب أو الظلام ، فهناك بصيص نور صغير يشق الصخور. لا أعلم أهو نور الإيمان؟! أم للجهل أيضا نور؟؟!
يتبع… .
يارب اكون موفق بكتابه اول قصه واول تجربه
تحياتي للجميع
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.