||7||

329 32 5
                                    

Vote。
________

الفصل السابع

في صباح يوم جديد استيقظت إيلينا على صوت مارلينا و هي تهزها قائلة :
"استيقظي أيتها البشرية لقد حل الصباح".

ردت إيلينا بتعابير مغتاظة من نعت مارلينا لها هكذا مع أنها تعرف اسمها :
"لدي اسم لو تعلمين يا مصاصة الدماء".

ضحكت مارلينا و أخذت تربت على كتف إيلينا :
" كنت أمزح يا فتاة!
و لكن كما يبدو أنكِ لا تتركين حقك".

سكتت إيلينا و لم تعلق ، و اكتفت بابتسامة خفيفة.

ناولتها مارلينا بعض الفساتين حتي ترتديها عندما تستحم ، و قامت بوضع طبق من الفاكهة وأخبرتها بأنها ستأتي لها بالطعام كل يوم.

انقضى اليوم على إيلينا في جو مليء بالملل ، حتى أن مارلينا تركتها و ذهبت لتستأنف عملها و تتمه.

✰✰

مرت الأيام هكذا و لندقق الأمر مر أسبوع منذ ذلك اليوم ، كانت إيلينا تقضي كل وقتها في الغرفة تنام ، تستيقظ ، تستحم و تجلس على السرير تحدق بسقف الغرفة تفكر بأهلها و تتذكر لحظاتها معهم ، تتذكر صديقتها كاثلين و أخيها جوزيف ، قريتها و سكانها المتواضعين ، و كم اشتاقت للقيام بهوايتها المفضلة و هي الصيد في الغابة.

كانت مارلينا تأتي و تجلس معها كل يوم قليلًا يتسامرون فيما بينهم ، أو لنقل أن إيلينا هي من كانت تتحدث ، كانت تخبر مارلينا عن طفولتها ، ماذا تحب و ماذا تكره ، متناسية أن من تقبع أمامها الآن مصاصة دماء و أنها بالنسبة للبشر العدو الأكبر!.

لكن هذه كانت إيلينا تتكلم مع الناس على حساب ما تشعر به ناحيتهم ، و هي قد رأت من مارلينا طوال الأسبوع اللطف و الطيبة.

✰✰

من الناحية الأخرى و عند الملك ( أندرسون ) :

مر هذا الأسبوع مع العديد من الأعمال و الاجتماعات التي تقام لمعرفة أخبار المملكة من جميع النواحي سواء السياسية ، الاقتصادية ، الاجتماعية...... و غيرها.

و يأتي عليه المساء يفكر بأمر إيلينا هذه البشرية التي لم يرها سوى مرة واحدة ، و لكن رغم ذلك ملامحها محفورة بداخل ثنايا رأسه.

كان قد عرف اسمها من مارلينا بعد أول مقابلة لها معها عندما ذهبت لإيقاظها و الاهتمام بها.

أتى المساء و بعدما انتهى أندرسون من عمله ، طلب من أحد الحراس بأن يذهب لمارلينا و يأتي بها ، و بعدها ينادي لإليرون أيضًا..

اسْكُوتَادِيا...... ° عَالَمُ الظّلَامِ ° - متوقفة مؤقتا -Where stories live. Discover now