||9||

322 29 3
                                    

Vote。
__________

الفصل التاسع

ركب العربة كل من إليرون ، مارلينا و إيلينا متجهين ناحية القصر.

كانت إيلينا شاردة فيما سوف يحدث بحياتها الجديدة ، أخرجها من شرودها صوت مارلينا :
" يمكنكِ أن تنظري خارج العربة و تستنشقي بعض الهواء النقي".

لم تبدِ إيلينا أي رد فعل سوي إيماءة بسيطة.

فكيف و حياتك تبدلت بين ليلة و ضحاها أن تستطيع التفكير؟!.

بُعدك عن عائلتك و أصدقائك و حياتك الخاصة و كل ما تحب.

نحن لا ندرك قيمة كل تلك الأشياء سوى عندما تبتعد عنا أو نفقدها.

بالإضافة إلى فضولنا ، و آه من فضول الإنسان الذي يجعله يقع في المتاعب!.

أبعدت إيلينا كل تلك الأفكار عن رأسها منتبهة فقط إلى ما أمامها.

فكان على مرأى منها تلك الورود البنفسجية التي تزين الغابة ، و قد أضفت على الغابة سحرًا رغم ظلامها النسبي.

✰✰

بعد ساعة من الجلوس في العربة ، وصلت العربة إلى البوابة الكبيرة للقصر ، فتحت البوابة لتعبر العربة و تستقر في وسط الساحة الأمامية للقصر.

صدم إيلينا هيبة القصر التي شعرت بها تتغلغل بداخلها ، بجانب روعة المنظر أمامها.

كان القصر كبيرًا جدًا من الرخام المتدرج بين اللونين الأبيض من الأعلى يتخلله الأسود  نزولًا به إلى أسفل.

حديقة القصر تحتضنها الورود السوداء و الحمراء ، كما و نوافير المياه التي تسري بجانبها المياه بتظهر كبياض الثلج.

زاوية القصر تظهر لك ببراعة روعة التصميم.

رأي إليرون علامات الإعجاب بادية على ملامح إيلينا ليردف قائلًا :
" جميل ، أليس كذلك ؟ ".

أومأت إيلينا دون أن تنتبه بأن إليرون هو من تحدث.

تحدثت مارلينا هي الأخرى :
" القصر معروف بفخامته و هيبته ؛ فقد حرص الملك الأكبر على أن يبدوا في أحسن صورة دائمًا ، كما و استعان ببعض السحرة من قوم الساحر آزر ليقوموا بحماية القصر بتعاويذهم ".

توقفت مارلينا عن الحديث لنبدأ ثانية بحماس :
" إن القصر سيعجبك جدًا من الداخل ، كما و المكتبة و غرفتك..... ".

اسْكُوتَادِيا...... ° عَالَمُ الظّلَامِ ° - متوقفة مؤقتا -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن