"الفصل الواحد و الثلاثون"

1.2K 170 99
                                    

ايرين تقف بجانب جونغكوك

لم تُلبي طلبه بالدخول للغرفه، هي لا تريد ان يفتعل المشاكل مع اياً منهما

و هو علم انها لا تريد بالفعل، عندما مسكت شدت على قميصه من الخلف

«سيد سايمون، أيمكنك الخروج؟»

تكلم جونغكوك، يطرده بطريقه غير مُباشره

جاريت، و الذي هو يكون ابن سايمون قد تقدم يقف امام جونغكوك الذي لم يتحرك انشً واحداً حتى

«انت الذي يجب عليه الخروج!! هذا بيت خالتي و استطيع القدوم متى ما شئت»

نبس غاريت بِغضب، مما جعل جونغكوك يبتسم بِسخريه له

كان سوف يتكلم الا ان ايرين قد سبقتهُ بالحديث من ورائه

«لا ليس لكم الحق بالدخول الى هنا، هذا اصبح منزلي انا و تايهيونغ، و الان الى الخارج!»

نبست ايرين اخر كلماتها بِغضب، مما جعل جونغكوك يبتسم بِخفه لكلامها الذي كان ينتظره

هو يُريد منها ان تتكلم و تصرخ بهم، هو لا يريد منها كتم غضبها و حزنها داخلها دون المعارضه

غاريت ما ان سمع ايرين تقدم اليها، كان سوف يمسك يديها حتى يُقنعها بأن ما تفعله خطأ

لكن جونغكوك قد دفعه من امامه قبل ان يلمسها حتى

«اياك ثم اياك ان تلمسها!!»

تحدث جونغكوك يُبعد غاريت عن ايرين، مما جعل غاريت يضحك على حاله بالفعل

«الم تقل لك ايرين ان وصية والدتها هي ان تتزوج ابن اخاها ام ماذا؟»

نبس كلماته، مما جعل جونغكوك يُصدم للحظه لكنه اخفى ملامح صدمته من وجهه سريعاً

«هذا لن يحدث حتى في احلامك يا إبن الخَنزير»

ايرين التي ابتعدت من وراء جونغكوك تمسك بِشعر غاريت و هي تشده بِقوه

تمسك في شعره بِيد و بيدها الثانيه تصفعه على وجهه

كان غاريت يصرخ من الألم و هو يحاول ابعادها كما خالها الذي كان يحاول افلات يديها من شعر ابنه

جونغكوك امسك بِخصر ايرين و رفعها كالريشه، ثم ابعدها عنه و هي مازالت تصرخ بِغضب

كلما تتذكر وصيه والدتها تلك تغضب بِشده و يزداد كُرهها لها اكثر و اكثر

ذنب||𝐆𝐔𝐈𝐋𝐓Onde histórias criam vida. Descubra agora