"الفصل السابع و الثلاثون"

1.1K 160 117
                                    

في ذلك المركز الذي احترقت جدرانهُ البيضاء لِتُصبح داكنه اللون

و بعد مرور اسبوع كامل من تلك الحادثه، و هروب الجندي كيم تايهيونغ رِفقه رحمه

حيثُ يقبع ايرين و لوكاس، بعد ان تم اخذهم من البيت في الصباح الباكر

ايرين تَجلس بِشعرها الغير مُرتب، و عينيها ناعسه الشكل

بينما لوكاس كان يَعُض و يتفل على أي جُنديّ يُحاول اخذه خارج المكتب بعيداً عن شقيقتهُ

ذلك مكان غريب عليه، من المُخيف له ان يترك ايرين

أقترب الجُنديّ السابع في تلك الدقائق مِن لوكاس، لينزل على ركبتيه بإبتسامه يُحاول تطمئنتهُ

«تعال معي لِنُحضر الحلوى، لان شقيقتك يجب عليها ان تفعل شئ مهم»

اردف الجُنديّ بِهدوء، لينظر له بإستغراب

هو يُشبه أخيه و العم جورج، رائع!!

«ايرين هل اذهب معه؟»

سأل لوكاس شقيقته، التي نظرت له لبعض الوقت ثم وجهت نظرها الى الجندي

«هل يُمكنك اخذه الى الخارج؟، يوجد رجل بالخارج هو يعرفه»

تكلمت ايرين، قاصده جونغكوك الذي كان يقف بالخارج و القلق ينهش به بالفعل

هو كان يجلس معهم كالعاده، لكن فجأه اتى عدد من الجنود و اخذوا الاثنين بعدما علموا انهم اشقاء تايهيونغ

و هو لحقهم بِأسرع ما يمكن، و ها هو ذا يقف امام المركز مُنتظراً دون معرفه بما يجري بالداخل

اومأ الجُنديّ، و اخذ لوكاس الى خارج المركز

بحث لوكاس بِعينيه على العم جونغكوك، لينظر ورائه حين سمع جون بالفعل يُنادي عليه

«هل هو ذلك العم؟»

اردف الجنديّ يتسأل ليؤما له لوكاس، ترك الجنديّ يد لوكاس و ودعه ليذهب الى جونغكوك

«لوكاس، ماذا يحدث بالداخل؟»

اردف جونغكوك بِقلق حين حمل لوكاس الذي ركض اليه بين يديه

«قالوا لي ان اخرج»

نبس لوكاس كلماته، و التي اقلقت جون حيثُ ايرين بقت وحدها بالداخل

و في ذِكر ايرين

التي تجلس الان امام رئيس المركز، رفقه بعض الجنود الغرباء بالنسبه لها

ذنب||𝐆𝐔𝐈𝐋𝐓Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz