"الفصل السادس و الثلاثون"

1.1K 165 139
                                    

فوضى تَعمُ المَكان

أمَام ذلك المركز المُحترِق، جنوداً يُحاولون إمساك المَساجين الذين يُحاولون الهرب

خَمسِ جُثث هششت اجسادهم النار، تم استخراجهم من الداخل

لكن، هُناك فوضى اكبر

فِي قلب ذلك الجُنديّ الباكي على مقعد المشفى

مُنتظراً خبر من تلك الغرفه المُغلقه، و التي بها سَجينتهُ التي شوه وجهها بِالكامل

رفع أنظاره عندما شَعر بِ يد تُلامس كتفه

و التي كانت يد ايرين، التي استقالها جونغكوك الى المشفى معهُ

عندما علم من شذى، ان من كان يحملها بين يديه هي نفسها التي حكت ايرين لهُ عنها

أستقال الحافله، ذاهباً الى بيت ايرين ليأخذها معهُ حتى يُهدئ نار القلق في قلبها

و هَا هم يجلسون في المقعد الذي امامه، مُنتظرين اي شخص يخرج من الغرفه

كان الوضع غريباً بعض الشئ الى جونغكوك، تايهيونغ يُحب فلسطينيه؟

كيف قَبل ذلك، و هي قَبلت؟

عَزيزي جونغكوك، المشاعر ليس لها جنسيه، دين او حدود

لا احد يعلم ما بِقلب ذلك الرجل الى فتاتهُ، حتى و إن كانوا اعداءً بالإسم

لكنهُ، أبتعد عن حرب بلادهِ و اقَام حرباً لهُ و لها

لَا عِلم له من سينتصر، لا علم لهُ إن انتصر كليهُما

لا علم لهُ، هل ستَنتهي الحرب دون غنائم؟

دقات قلبهُ ارتفعت، عندما رأى مُمرضه تخرج مِن الغُرفه

هرول اليها و هو يمسح عينيه بِأصابعه

قد مر ساعه و نصف تقريباً منذ ان جاء الى هُنا

«كيف حالها؟!»

اردف بِقلق، مع أنفه المِحمر لكثره البكاء

استقام كلاً من جونغكوك و ايرين ايضاً، مُتبعين تايهيونغ

«بِخير، هي بخير الان لكن..»

اردفت المُمرضه بتردد، مما جعل تايهيونغ يخاف اكثر و اكثر

«لكن ماذا؟»

ذنب||𝐆𝐔𝐈𝐋𝐓Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang