"الفصل الاخير"

1.7K 189 230
                                    

وسط ذلك الحي المليئ بالجنود و بعضاً من الصحافيين الذين يريدون نشر الاخبار الى المواطنيين

كان يوجد شخصان كلاهما يشعران بالموت امامها

شخصان لم يفعلا اي شئ سوى كَن المشاعر لبعضهما البعض

في النهايه هُم بشر، و البشر لن يستطيعوا التحكم في مشاعرهم شائوا ام اباتوا!!

حتى و إن تصنعوا عدم الاهتمام، ذلك لن يجدي نفعاً

لن يجدي نفعاً ابداً

رحمه كانت تشد يديها على قميص ذلك الذي يقف بِجمود امامها

غير مستوعب ذلك التغيير الذي حدث في لحظات قليله

يُخرجه من شروده شهقه تخرج من ثغر حبيبتهُ

ثم يسبح في عالم افكاره و كأنها المره الاخيره في حياته تقريباً

و كأنه لا يقف امام جنوداً و رؤساء موجهين اسلحتهم ضده

كل ما يهمهُ الان هو ذنبه

في انهاء حياة من يُحِب، فقط لمصارحتها المشاعر

تمنى لثانيه لو انه لم يعترف لها، تمنى لو انه كان يكتم ذلك الحب داخله و يتألم و يبكي على حبهُ افضل من ان يتألم و يبكي على آذيتها

التف اليها ناظراً لها بِعيناه التي تحمل حُزناً لم تشهدهُ رحمه طيله الفتره التي عرفتهُ بها

حتى عند موت صديقه جورج، لم ترى ذلك الالم بعيناه

قطره تليها الاخرى، قد هبطت من عيناي جُندي ضحى بِكل ما يستطيع تضحيتهُ لإكتساب حُب من أسرت فؤاده الضعيف

جُندياً يحرس سجينتهُ العدوه قبلاً

عاشقاً يحرس عشيقتهُ الباكيه الان

تعمق بالنظر اليها، و قد كان يعد قطرات الدموع التي تسقط من عينيها

ليحسب كم الذنوب التي تنحل عليه، و كأن الدمعه بألفِ ذنبً

تجاهل جميع من يقف، حتى شقيقته التي اتت بسرعه تتبع هذا الرئيس و جنوده مع جونغكوك

و تعمق بالنظر لها ماسحاً على وجنتيها بِلطفً شديد

هامساً

«رحمه، انا عالِم بأن اعتذاري لن يُغير من انني المُلام الوحيد هنا»

ذنب||𝐆𝐔𝐈𝐋𝐓Where stories live. Discover now