الحلقة 12

2.1K 45 0
                                    

خليلة هوس احضان السياسي 💞💥الحلقة 12

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خليلة هوس احضان السياسي 💞💥
الحلقة 12

ابتسمت سيلار و نزلت لتحضن مهدي
مهدي :الاميرة ربانزل هل ساعدني اخوتي ؟
قبلت سيلار شعره :نعم حبيبي اخوتك الان بخير .
قبلها من خدها :شكرا ربانزل انتي رائعة .

من الجهة الثانية
حضن ساهر معز و ملك بشدة و تفحص شكلهم :بابا هل انتما بخير .
ملك :نعم بابا اختي سيلار ساعدتنا .
معز بتوتر  ينظر للارض و الدموع في عيونه :بابا انا اسف انا السبب لم انتظرك انا من تسرعت و اخدت اختي انا حقا اسف بابا لانني عرضت حياتي و حياة اختي للخطر .
رفع ساهر وجهه :انظر الي .
حضنه معز بشدة يخبي دموعه في عنق والده :انا اسف كثيرا بابا .
ساهر :لا تعتذر بطلي العكس انا افتخر بك كثيرا انت حميت اختك بكل شجاعة اثبتت لي انك سند اخوتك .
ابتسم معز اخيرا :حقا يعني الست غاضب مني ؟
ساهر :ابدا شجاعي لست غاضب لكن رجاءا لا اريد ان يتكرر الامر الى حين عودة اخوكم هيثم ساعين لكم سائق .
معز :حاضر بابا .

تقدمت مونيا من سيلار و مسكت يدها :شكرا جزيلا ابنتي انتي اعدتي لنا ابنائنا .
ابتسمت سيلار :هذا واجبي سيدي ٫ اي شخص مكاني كان سيفعل نفس الشيء .
مونيا :ما اسمك عزيزتي ؟
قبل ان تنطق سيلار :سيلار الرايس .
التفتا لساهر كان ينظر لها نظرات ثابتة  و جدية .
مونيا :اوو  هل تعرفان بعض ؟
مهدي :نعم جدتي ربانزل اتت للمستشفى عندي ومثل الاميرات انقذت اخوتي .
ساهر :بالضبط هذا ما اريد ان اعرفه كيف اتت عندك و كيف انقذت اخوتك .
تعالي معي الى مكتبي .
سيلار :عفوا
مشي ساهر :الحقيني .
لحقته سيلار و هي مستغربة حتى وصلا الى جناحه غرفة المكتب المرتبطة بغرفته ظلت تتفحص  للمكتب جيدا و هو اغلق الباب و دخل .
كان يحوم حولها و ينظر لها .
سيلار :ما بك سيد القاسم اشعر و كانني في مكتب تحقيق .
ساهر :بالضبط انتي تحت التحقيق .
سيلار :ما الذي تريده مني بالضبط
ساهر :كيف علمتي ان مهدي مريض ؟
سيلار :اعتذر لما اقوله لكن سؤال تافه جدا .
ساهر بغضب :اجيبي
سيلار :انت وزير و انتشر خبر المربية المخادعة بسرعة لدى عرفت ان ابنك مريض .
ساهر :و كيف اتيتي لزيارته ؟
سيلار :اووو الا فهمت زيارتي كانت مزعجة لدى ظللت تفكر بها ؛ السيد القاسم صحيح اننا لم نعمل مع بعضنا كثيرا لكننا عملنا بكل احترام وود و من باب الانسانية لم امنع نفسي من زيارة ابنك .
ساهر :هنا تبدا تسائلاتي ؛طردتي من العمل و اتيتي للمستشفى مع سائق سعد الخاص ؛ و نفس اليوم تجدين  اطفالي و تعديهم للبيت ؛ الم يبدو لكي الامر غريب نوعا ما و كثير للاهتمام .
سيلار :ليس غريب بل سخيف جدا .
انت تظن انني تقصدت اولادك  لادخل بيتك اليس كذلك ! ام لهدف اخر .
ساهر :لا تجيبي عن اسئلتي بسؤال اريد جواب واضح .
تقدمت منه و هو مستغرب ؛ ظلت تنظر له .
ساهر :ماذا هناك ؟ .
شدته من ذراعه و تعلقت على رقبته ؛ استغرب منها لكنها انزلته لطولها و همست له :اتعلم شيء ؟ انت وسيم و جذاب !!! .
استغرب ساهر من كلامها لكنه لم يتحرك .
قربت شفتيها من شفتيه و هو اغمض عيونه استسلم و لم يتاملك نفسه .
ابتسمت لاندماجه و استسلامه و مررت يديها على ذقنه و تحدثت قريبة من شفتيه حيث كان يشعر بانفاسها  :لا احد في العالم  له الحق في استجواب  سيلار الرايس ؛ لكن لانك وسيم جذاب و مثير ساجيبك .
فتح عينيه عندما شعر بها تدفعه من صدره بعيدا عنها .
احمر وجهه و استدار للجهة الثانية يداري توتره و نبضات قلبه .
ابتسمت بانتصار بعد ان شعرت انها اثرت فيه .
سيلار :التفت و انظر لعيناي حتى ترى الحقيقة و انني لا اكذب .
التفت ينظر لها : اجيبي .
سيلار : السيد سعد طردني  من العمل فعلا ؛ اما عن وائل فعلاقتنا تتعدى العمل .
نظر لها ساهر باستغراب و هي ابتسمت بعد تفسير نظراته انه فكر بهما كحبيبين .
سيلار :ليس مثلما فكرت ؛ انا و ووائل مجرد اصدقاء او دعنا نقول  اكثر من اصدقاء قليلا هو مثل اخي وائل هو الاخ الذي انجبته لي الحياة قام بايصالي فقط خارج اوقاات عمله و ها هو الان عاد الى عمله اخبرت قصة زيارتي لمهدي ؛ اما عند العودة  فوجدنا اطفالك بالصدفة لن تسالني كيف عرفتهم ؛ انهم ابناء وزير و لا  يوجد احد لا يعرف ابناء ساهر القاسم ؛ الازلت مصمم انني لا استحق الشكر ؟؟؟ وجدتهم في طريق فارغ تائهين ماذا لو وجدهم احد اعدائك .
ساهر : و ما الذي اخدك من نفس الطريق .
سيلار :صدفة ربما اراد القدر ان اكون سببا في استعادة اولادك لحضنك .
تنهد ساهر :حسنا ساصدقك .
سيلار :تصدقني فقط !  الا يجب ان يتنازل ساهر القاسم و يشكرني .
ساهر  بهدوء : شكرا .
سيلار :اوبس لم اسمعك هل عندما تبهدل الناس تتحدث بصوت عالي اما عندما تعتذر  تخفض صوتك .
تأفأف ساهر ثم ابتسم لها بمجاملة و ملل :اسسسف انسة الرايس هل سمعتي الان ؟
سيلار :نعم سمعت الان نحن متعادلان .
مدت يدها لتصافحه تردد ثم مد يده ؛ قبل ان يسحبها داعبت يدها الرطبة على يده الخشنة  .
شعر بشعور غريب و سحب يده بسرعة .
ساهر :يمكنك الذهاب .
ابتسمت سيلار :حسنا

خليلة هوس احضان السياسي كاملة (النسخة الاجنبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن