الحلقة 23

1.9K 40 0
                                    

خليلة هوس احضان السياسي 💞🔥🔞🔞الحلقة 23

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خليلة هوس احضان السياسي 💞🔥🔞🔞
الحلقة 23

سيلار برعب  و احباط شديد :سيد ساهر انا
قطعها مبتسم و هامسا لها :القبلة لا تكون مع النائم عزيزتي سيلار بل تكون  بين شخصين في وعيهما حتى يشعر كلا الطرفين حلاوتها لا شخص يشعر و الاخر لا .
نظرت له باغراب و حب شديد ملامسة  ذقنه ثم لامست شفتيه :لا مانع ان نعيدها اذا و تكون انت المبادر سيادة الوزير .
نظر لشفتيها و ابتسم :لن تتغيري مثل اول يوم تتغزلين بي كلما اتيحت لكي الفرصة  .
سيلار : تتصرف و كانه لا يعجبك الامر ؛ لا داعي لان تظهر ساهر القاسم الرجل الحطب على الاقل هنا نحن وحدنا لا احد يرانا .
قبل ان تكمل كلامها  شعرت بشفتيه على شفتيها يقبلها بطريقة رومانسية بطيئة مغرية و متملكة .
شدته من راسه اكثر ضاغطة على شعره و بادله القبلة بنفس درجة الشغف و التملك .
وقع عليها و استمر في تقبيلها يسند يديه على حافة السرير .
فتح اول زر من قميصه و طبعت على رقبته قبلة الحب ؛ كان مستسلما جدا و منجرف نحو مشاعره الرجولية و النيران التي كانت مخمودة و اشعلتها سيلار بلمستها الجريئة .

شعر بيدها تخترق صدره من خلال فتحات القميص بين كل قفل ؛ مسك يدها و هي استغربت .
مسك خدها بيد و غرس انفه في الخد الاخر هامسا بهويام :لنتوقف عند هذا الحد .
سيلار :ماذا حدث سيد القاسم ؟ هل خفت ان تخسر في هذه المعركة .
قبل خدها برفق :ساهر لا يخسر اي معركة لكنني تعاطفت مع الخصم و خفت عليه ؛ انت لا تعرفي شيء عن ساهر العاشق .
سيلار :و هل انت عاشق ؟
ساهر :انتبهي من النار المخمودة التي اشعلتيها سوف تحرقك .
سيلار :يخاف الضعيف لكنني اشعلتها لنفسي و اظن انني استطيع السيطرة على الحريق .
ساهر :اعترف انها لحظات جميلة ؛ لكن ساهر القاسم لا يستغل فتاة وثقت به لنرتب امورنا العاطفية اولا عزيزتي  و نستقر ثم لكل حادث حديث .
سيلار : هل تطلب يدي للزواج ؟

سكت قليلا و فهمت ان موضوع الزواج يجرح مشاعره .
ابتعد عنها و قبل ان ينهض حضنته واضعة راسها على كتفه :انا اسفة سيد ساهر لم اقصد ؛ اعلم ان هذا الموضوع يجرحك كثيرا و يسبب لك القلق و الاحباط .
ابتسم و لامس وجهها :اخاف عليكي مني .
قبلت يده التي على وجهها :اعلم ما الذي يقلقك تخاف من الخسارة مجددا او تتعرض للخذلان مجددا .
ساهر :انا وثقتك بي و ووضعت حياتي بيديك ككتاب مفتوح عديني ان لا تلطخي هذا الكتاب و هذه الثقة مهما حصل بيننا .
تذكرت المهمة و شعرت بالحزن .
سيلار في نفسها :كيف ساخذل الرجل الذي وثق بي لا يستحق الادى يا ليتني استطيع ان اخبره كامل الحقيقة و التجىء له حتى يحميني .
ابتسمت و حضنته بقوة لم يفهم ما الذي يدور في عقلها لكنه بادلها الضمة مبتسم .
ساهر :بالمناسبة لنغير بعض الاشياء مثل بروتوكلات السيد ساهر انتي و مثل عائلتي يمكنكي منداتي ساهر الرسميات فقط في اوقات العمل .
سيلار بابتسامة  :حسنا .
مسك يدها : بالنسبة لوضعنا اريد بعض الوقت .
سيلار :لا يهم اعتبرني حبيبة خليلة او سيلار مربية الاطفال ما يهمني هو ان تكون مرتاح و تصفي ذهنك .
ساهر :ارتحت كثيرا في حضنك شعرت بدفىء في روحي و مشاعري ؛ شيء اخر لا تصفي نفسك بالخليلة لن اتجرىء على التفكير بك بهذه  الطريقة انتي بالنسبة لي ارقى بكثير .
شعرت بالحزن و الفخر في نفس الوقت كلامه مريح جدا و مطمئن يتجنب اهانتها بشتى الطرق .
سيلار :لا باس فانا ايضا اتعلم شيء جديد معك لم اعرفه من قبل .
ساهر :و ما هو !
سيلار :اتعلم معك الحب .
ابتسم ثم نظر للساعة :اوو تاخر الوقت .
سيلار : ما بك يا رجل انها السابعة و النصف لم يسيقظ احد بعد .
ساهر :يجب ان اذهب من هنا قبل ان يسيقظ احد و يفسر المنظر خطىء .
سيلار :هههه سيفسرون بطريقة صحيحة على اساس كنا ننقاش مشاريعك او استثمارتك .
لم يتملك ساهر نفسه و ضحك بشدة على وصفها .
ساهر :ساجهز نفسي لدي رحلة مدة يومين في اليونان . ما رايك ان تصطحبينني انتي و الاطفال .
سيلار :هل ارافقك بصفتي مربية الاطفال ام شيء اخر .
مرر يده على شعرها :مم باي صفة تريدين ان ترافقينني اذا .
سيلار :لدي حل ؛ هل تواعدني ؟
ضحك ساهر باستغراب :مواعدة .
سيلار :نعم نتواعد بالسر .
ساهر :هههه انه امر المراهقين لا يناسب اب لثلاث اطفال .
سيلار : دائما تضع قيود لنفسك ؛ يحق لك ان تعيش بارياحية العمل و العائلة شيء و حياتك الخاصة شيء اخر .
مسكت راسها :اوفف يجب ان اقدم لك دروس خصوصية في هذه الامور الخاصة لانك لا تعرف شيء .
ابتسم و قبل يدها :حسنا يسرني ان اواعدك ايها الجميلة .هشش سنتواعد بالسر .
ضحكت  لتصرفه العفوي الذي ظهر امامها لاول مرة و حضنته .
قبل راسها  :الان يجب ان اذهب  حتى اجهز نفسي للرحلة .
اقترب اكثر و همس لها  :كما انني احتاج لحمام بسرعة .
سيلار :حاول ان تخفي هذه العلامة حتى لا تلتقطها العائلة و الصحف .
وضع يده على رقبته و ابتسم :شقية .
سيلار :انتظر ساراقب لك الوضع اذهب لجناحك و انا ساذهب لاوقظ الاطفال حتى اجهزهم للمدرسة .

خليلة هوس احضان السياسي كاملة (النسخة الاجنبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن