الحلقة 37

1.7K 47 0
                                    

خليلة هوس احضان السياسي 💞🔥
الحلقة 37
🔞🔞🔞🔞

ظل ساهر مصدوم ، غاضب يعيناه لا تتحرك عن مظهر سيلار و هي جالسة على الارض بطريقة مغرية راسها للخلف ، يدها تداعب رقبتها و فخدها مكشوف بعد ان رفعت رجلها متعمدة ، انوار القاعدة مثبتة نحوها و الورد يتساقط عليها من السقف .

هيثم :تبا ليس وقتها سيلار ، لن تتم هذه الخطة على الخير .
اشتغلت اغنية kamli ، بدات سيلار تتمايل ببطىء مع انغام الاغنية ثم انطلقت في الرقص بكل احترفية متعمدة لمس جسدها و اظهاره باغراء ، مرددة كلمات الاغنية بين شفتيها ، ظل ساهر يراقبها بغضب شديد دون حركة او رد فعل .
استغلت ماسة الوضع بعد و همست له :حبيبتك اقصد حبيبتك السابقة مبهرة و رقصها احترافي عليك ان تراجع ماضيها ربما كانت راقصة .
غضب ساهر اكثر لسماعه كلمة خاطئة في حق سيلار *راقصة * لم يتقبل ان يتخيلها حتى .
رفع اصبعه محذرا اياها و الشرارة تتطاير من عينيه :لا تتجاوزي حدودك انتبهييييييييي سيلار اظهر و انقى ملاك عرفته في حياتي برايي التزمي الصمت لا داعي ان نذكر بعض بماضيكي المشرف .

زاد غضب ساهر عندما راى تسحب شابين للانضمام الى الرقص معها وواحد منهم لامس خصرها ضمن الرقصة ، اغمض ساهر عينيه و هو يصل لاخر نقطة صبر ضاغطا على يده .
تقدم منها بخطوات ثابتة و قبل ان يصل كان هيثم قد سبقه محاولا منع موجة الغضب التي ستنفجر .
لكنها شدت هيثم من يديه و رقصت معه ايضا .
هيثم :سيلار توقفي عن هذه المهزلة ، انظري لاخي و استمعي لهمسات الناس ان منزل القاسم تحول لملهى ليلي .
سيلار :دعنا نرقص هيثم لا تكن ممل مثل سيادة الوزير .
شعرت بيده القوية تسحبها ، بقوة شديدة حتى المتها .
سيلار :اتركني ماذا تفعل يدييي .
لم يجبها فقط اكتفى بجرها للداخل و عيناه محمرة من شدة الغضب .
تدارك هيثم الموقف بالمزاح و تقديم الضيافة بنفسه و الدردشة مع الجميع .

وصل ساهر لغرفة سيلار و دفعها بقوة على السرير .
سيلار و هي متمسكة بيدها :ما هذا الاندفاع سيد القاسم لا يحق لك ان تعاقبني .
نزل عندها للسرير ،واضعها يديه كحاجز على الحواف .
شعرت بانفاسه الساخنة على وجهها و استطاعت الشعور بمدى غضبه مرتعبة من نظراته .
ساهر :كيف تجرئتي على فعل ذلك ؟
سيلار :لا حق لك محاسبتي انها حفلة زفاف الوزير و الخليلة ليس بيدها شيء سوى الرقص .
ضغط على فكها بقوة :كفي عن استفزازي انت لا تفهمين شيء .
سيلار :لا تحاول ان تمثل الغيرة اذهب الى زوجتك و قبلها من جديد .
ساهر :ستعاقبين على خطئك هذا .
سيلار :لا يحق لك معاقبتي .
ضغط على فكها ووضع راسه على راسها :اخرسييييي يمكنني معاقبتك متى شئت و اينما شئت انا صاحب الحق الوحيد بكي انتي ملكيي هل سمعتي انتيييي ملكييييييي انا .
تفاجئت منه عندما نهض و خارج و بعد لحظات عاد و بيديه كلبشات .
سيلار :ماذا تفعل اسمع ساشوه سمعتك ساقول ساهر القاسم المثالي يحتجز مربية اطفاله .
اقترب منها كثيرا ، فقدت القدرة على الكلام من قربه و الشعور بانفاسه و رائحة عطره كلاهما كانا ينظران لشفتي بعض بتعطش و رغبة ، اغمضت عينيها معتقدة انه سيقبلها لكنها تفاجئت منه و هو يكلبش يديها .
سيلار :ماذا تفعل هل جننت ؟
زادت صدمتها اكثر عندما راته يمزق فستانها القصير المكشوف و يرميه بعيدا ، اغمضت عينيها خجلا و توترا من مظهرها عارية امامه ،لكنها كانت على ثقة تامة ان حبييها ساهر لن يفعل شيء دون رضاها بيقين تام انه ليس الوحش الجسدي الذي ينتهك عرضها يذلها .
ابتسمت عندما تاكد يقينها ،لمجرد فتح عينيها و رؤية يقوم بتلبيسها فستان طويل .
اقترب منها كثيرا و همس لها :كل جزء من جسمك هو ملكي ، انتي لي وحدي سواء اعجبك الامر او لم يعجبك ، سواء كنا على خلاف و متخاصمين او لا انتي ملكي ، قلبك ذهنك و حتى جسدك مختمين باسمي .
لا تحاولي اظهار شيء يخصني لغيري ، خاصة ان الجميع ينظر لكي بنظرات شهوانية لا استطيع تحملها .
نظر لها فاتحا عينيه بنظرة مرعبة :لا تختبري صبري و لا تتجرئي على ان تلعبي معي هذه اللعبة السخيفة من جديد ، حب سيكون جنة لكي ، لكن حبي سيتحول الى جحيم يحرق كلينا اذا قمتي بتصرف وضيع مثل هذا من جديد .
ظلت تنظر له غير مستوعبة لاخر جملة ، فك يديها بعد ان اغلق الفستان جيدا و نزل للاسفل بعد ان اتته رسالة من هيثم على هاتفه ، متجاهلا نظرات الضيوف و تسائلاتهم عن نوع علاقته الغامضة مع مربية اطفاله في حين انه قرر اعطاء فرصة لزواجه .
نزلت سيلار خلفه لكنها لم تقترب ظلت تراقب من بعيد .
همست له ماسة :الن ياتي المحامي اقصد لاعود لك بكامل حقوقي .
ساهر :اهدئي زوجتي العزيزة فلدي هدية قيمة لكي لن تنسيها مهما حييتي .
ماسة :ماهي هذه المفاجئة .
اشار لهيثم الذي فتح مكبر صور على الحائط موصول بهاتفه ، تجمدت ماسة في مكانها و عم الصمت بين الحضور بعد رؤيته لقذارة ماسة مع حبيبها و هي على ذمة ساهر .
ثم اشتغل تسجيل صوتي * حبيبي انا احبك
لماذا عدتي له اذا انت كاذبة ماسة كاذبة
لست كاذبة صدقني انني احبك انت لا اهتم له لم احب ذلك المغرور و لن احبه .
لماذا دخلتي قصره اذا ؟
دخلت حتى اخد امواله ، لايسحق المكانة لا يستحق المال حتى الابوة و الحب لا يستحقهما اريد تحطميه و اخد امواله بعدها يمكننا احياء مشاريعنا من جديد و العيش في سعادة مثلما كنا سابقا *

خليلة هوس احضان السياسي كاملة (النسخة الاجنبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن