خليلة هوس احضان السياسي كاملة (النسخة الاجنبية )

الحلقة 53

خليلة هوس احضان السياسي 💌💞
الحلقة 53

ذهبت عبير الى غرفة سيلار و هي تحمل صينية بها فطور .
عبير :صباح الخير .
سيلار :صباح النور
وضعت الصينية على جنب و جلست بجانبها تلامس وجهها .
عبير :تبدين متوترة كثيرا هل حدث شيء ؟
سيلار :اخبرني هيثم ان ساهر هنا في اليونان .
عبير في نفسها :يا الاهي لماذا فعلت هذا يا هيثم ووترتها .
حقا ؟ و لماذا انتي خائفة اقصد اليونان بلد كبير و لن ياتي هنا الى مدينتنا .
سيلار :حتى و ان لم يكن يعلم انني هنا قلبه سيشعره بذلك و يجدني .
عبير في نفسها :معك حق ، احساسكما ببعض قوي جدا ،اتمنى ان تلتقيا حفلة الليلة و يتصلح كل شيء بينكما .

في القصر :
كانت الشرطة في القبو تتفحص الجثة
مونيا :هيثم لم يرى الاطفال هذا المنظر صحيح ؟
هيثم :لا امي لا اريد ان يخافو
مونيا :لا افهم حقا ماذا يحدث في هذا القصر و اي لعنة حلت علينا .
نظر المحقق ليد الخادمة التي كانت متمسكة بالسكين .
شرطي :سيدي هل تظن انها حالة انتحار ؟
المحقق :لا انها جريمة ق.تل لكن القاتل ذكي جدا ، لم يترك دليل خلفه حتى البصمات غير موجودة اظن انه تركز بيدها اثناء الجريمة حتى تظهر بصماتها .
هيثم  بغضب :ماذا ستفعل الان يوجد قاتل مجهول يتجول في القصر مثل الشبح و نحن نضع مجرد توقعات ؟
المحقق :لا تقلق سيد هيثم سنطور رحلة البحث و نكتشف الجاني
هيثم :الشرطة هذه هي عادتكم سنبحث ثم تغلقون الملف كقضية مجهولة  اظن انه كان خطئي لانني استعنت بكم ليتني استعنت بمجرمين كانو فادوني اكثر .
المحقق :سيد هيثم انت تقلل من احترام الشرطة و هذا الامر يعاقب عليه القانون .
مونيا :سيدي المحقق انه متوتر اقصد اخوه غير موجود و خائف من هو قلق من اجل الاطفال .
المحقق :سنشدد الحراسة في القصر .

اخدت الشرطة الجثة و غادرو .
هيثم في نفسه :يجب ان اضع كاميرات مراقبة  اكثر دون علم احد ، الخطر يحوم حولنا .

سيارة وائل :
كان شارد يفكر بعد ان راى الوحمة عليها مجددا ،يتذكر الطفلة الصغيرة التي وضعها بنفسه في السيارة .
وائل في نفسه :ايعقل ان تكون هي ام تشابه في الوحمة فقط لكن ميار متبناة ماذا سافعل لن استطيع التعرف عليها من خلال الوحمة لكن اظن ان سيلار يمكنها التعرف .
ميار :وائل لماذا انت ساكت ؟
وائل :لا شيء فقط كنت افكر في العمل .
ميار :امم العمل او شخص خاص ؟
ابتسم وائل :يمكننا القول شخص خاص مرتبط بالعمل .
ميار بغيرة :حقا ؟ اخبرني  و ساحتفظ بسرك اقصد نحن اصدقاء و ساحفظ السر .
وائل :ماذا ساخبرك و هي تجلس بجواري ؟
نظرت له ميار و ابتسمت .
وائل :انها جميلة جدا ، مشاكسة ، لكنني اتردد و اخجل في اخبارها عن مشاعري .
ميار :جرب ان تخبرها ربما تود ايضا في اخبارك اشياء كثيرة .
وائل بابتسامة :لا هذا المكان ليس رومانسي ، الكلام الذي اريد ان اخبرها به سيكون اجمل في مكان في رومانسي .
ميار بضحك :ههههه وائل كم انت غريب حقا ، المفاجئة تسمى مفاجئة لانها تحدث فجاة لكن انت تخبرني بها قبل موعدها .
وائل :اخبرتك لكن الموعد سيكون بشكل مفاجىء .
سكتت ثم انتبهت لهاتفها :اوو امي اتصلت كثيرا هل يمكن ان توصلني الى المنزل .
وائل :حاضر .
تردد قليلا ثم قال : ميار ،قلتي لي سابقا انكي اقصد لستي ابنة السيد رضوان و السيدة انفال الحقيقية .
ميار :نعم .
وائل :هل اسمك الحقيقي ميار ام اسم اخر ؟
ميار بحزن :صدقني وائل لا اعلم ،ادرك جيدا انني لست ابنتهم و انه لدي ماضي و عائلة ، لكنني لا اتذكر شيء عن الماضي و لا عن عائلتي ولا اسمي  حتى الماضي مرسوم في ذهني كصور مظلمة مبهمة لا استطيع تلوينها ، عشت شخصيتين في جسد واحد الاولى مدفونة لا استطيع الوصول  اليها و الثانية تقمصتها .
انفجرت باكية و لم تستطع مواصلة الحديث .
وقف وائل السيارة و مسح دموعها :انا اسف  ميار لم اقصد ان اجعلك تبكين .
ميار بابتسامة : لا تقلق العكس دائما تجعلني اتحدث ، حديثي معك يريح قلبي كثيرا .
وضعت راسها على كتفه وواصل القيادة  باتجاه  منزلها .