البارت السابع

197 15 4
                                    

زياد بهدوء:ماشي بس في حاجه مهمه انت لازم تعرفها

رحيم بفضول :حاجه اي

نظر له زياد بهدوء وقال بتساؤل:فاكر البت اللي انت بعت ليا صورتها وقولت ان دي البت اللي بتشتغل مع علي والعصابه

رحيم بتركيز وانتباه:ايوه فاكرها مالها

زياد :البت دي فى الاوضه اللي جانبك عرفت من الممرضه انها حاولت تنتحر وهم انقذوها في اخر لحظه ولما وقفت جنب الاوضه عشان اسمع ليه هي واهلها صوتهم عالي كده عرفت ان دول عايزين يجوزها بالعافيه وهي بسبب كده انتحرت كمان هي قالت لممرضه تبص على الناس دي واول ما يمشوا هي هتهرب من المستشفي

وضع رحيم يده على ذقنه وقال بتفكير :تمام اوووي سهل ليها الطريق عشان تهرب واعرف ليا هي هتروح فين

زياد بفضول :انت ناوي تعمل اي

رحيم بشر:كل خير يلا امشي

....................................
بعد مرور نصف ساعه كانت تسير اثير بشرود وتقول بهمس:هفضل امشي كده كتير اروح فين بس يارب ساعدني انا مليش غيرك

قطع كلامها واقف شخص امامها يرتجف ويقول :ساعديني ساعديني

نظرت له اثير بخوف كان يقف امامها وجسده يرتجف بشده يوجد احمرار فى عينه و اسفل عينه هالات سوداء قالت بتوتر وهي تحاول تبعد عنها :معيش فلوس بعد اذنك خليني امشي وسع

حاول ذلك الشخص ان يبتعد لكن شعر بدوخه شديده امسك يد اثير خوفا من السقوط لكن ابتعدت اثير بخوف شديد نظر لها ذلك الشخص بتعب ثم فقد الوعي ليسقط على الارض بعدها جلست اثير على ركبتها وهزت كتفه لتقول بصوت مرتجف : انت ياعم ياسطا اصاح ياعم هي كانت ناقصك

وقفت اثير وامسكت يد ذلك الشخص وساندته وضعت يده على كتفها وقالت بهمس وضيق:كويس ان بيت ابويا قريب من هنا شكلي هروح اقاعد هناك واللي يحصل يحصل ثم نظرت لذلك الشخص وقالت كمان اشوف االمصيبه اللي وقعت على دماغي هو انا كنت ناقصه

تحركت بصعوبه وقالت :ياعم حاول تساعدني يخربيتك انت تقيل اووووي

ظلت اثير تتحرك بصعوبه وبعد كل خطوه تقف وتتنفس بعمق وتكمل سير بعد مرور ١٠دقائق دخلت اثير عمارة وقالت بتعب وارهاق شديد:الحمدلله اخيرا وصلنا جلست على الارض وضعت ذلك الشخص جانب باب المنزل ثم نهضت وقالت بتفكير :ياربي انا نسيت ان مش معايا المفتاح كان في مفتاح احتياطي هنا انا كنت حطه فين افتكري افتكري ظلت تنظر حوالها ثم قالت بفرحه افتكرت تحت السجاده الموضوعه امام باب المنزل اخذت المفتاح فتحت الباب وساندت ذلك الشخص ووضعته على الاريكه وجلست بجانبه على الارض ثم

نظرت لاثاث المنزل لتدمع عينيها لتجتمع تلك الذكريات برأسها لتتحدث دون وعي او النظر لذلك المستلقي امامها : كلكم سيبتوني.. بقيت وحيدة في عالم تاني مش مكاني ولا حياتي كنت معاكم في امان... ليه يحصلي كل ده ليه لتنزل دموعها بغزارة... لتنتبه فجأة لذلك الشخص امامها فتمسح دموعها بسرعه وتنهض من مكانها... موجهه له الحديث... انت يا استاذ..فوق كده..لم تجد اي رد منه... اوووف انا ناقصه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحببت ديلر Where stories live. Discover now