البارت الواحد وعشرون

83 6 2
                                    

تقف اثير امام محل وهي تفكر هل اشتري فستان ولا خرجت من شرودها على صوت رنه هاتفها وشخص يقول :اثير فى مصيبه حصلت

اثير بقلق:في اي حد

المجهول :الظابط رحيم اخو الواد اللي مات فاق من الغيبوبه وبيدور عليكي فى كل مكان وهو متاكد ان انتي اللي قتلتي اخو و

اثير بصدمه :بس انا مقتلتش حد هو اللي كان ميت لوحده انا عمري ما حد مات بسببي انا مليش دعوه

المجهول :انا مالي منا عارف الكلام دا بس هو ميعرفش انا حاولت اساعدك باني اقولك انك اوعى تفكري ترجعي مصر دلوقتي لو ظهرتي او حد منهم عرف يجيب انتي فين هتكون مصيبه رحيم مش ناوي ليكي على خير نهايي

تنهدت اثير وقالت :حاضر مش هنزل مصر دلوقتي بس انا عايزه اطلب منك خدمه حاول تدور على اي حاجه تتطلعني براهء انا محدش هيصدقني غيرك

المجهول :مفيش اي حاجه تقول ان انتي مقتلتيش لان كل الكاميرات اللي فى الشارع جايبه دخولك العماره وجايبه برده خروجك منها وانتي بيان عليكي الخوف والقلق بس انا هحاول تاني المهم انك متظهريش ويفضل تخليكي بره مصر فتره كبير لحد ما نشوف هنعمل اي انا لازم اقفل دلوقتي اثير خدي بالك من نفسك سلام

.........................
قطع كلماته صوت شخص يقول :طب وتحاولوا ليه منا معايا المفتح ممكن ندخل بهدوء وتاخد كل اللي عايزينوا

نظر له احد الملثمين بشك وقال:انت مين وهتستفيد اي وليه مغطي وشك

نظر له ذلك الشخص بسخريه وقال:حاجه متخصكش انا مين ومغطي وشي ليه دا على اساس انك طلع بوشك على شاشه التليفزيون ما تنجز ياعم انا هساعدك بس بشرط واحد تقولي انتم تبع مين وانا برده هقولك انا تبع مين

اؤما له ثم نظر لزمائله وقال:موافقين ولا

اؤما الجميع بنعم وقال احد منهم :انا شايف ان مفيش غير الحل دا ثم نظر لذلك الشخص وقال لو بتلعب بينا صدقني نهايتك هتكون على ايدي

اؤما لهم وضع المفتاح فى يد ذلك الملثم وقال:المفتاح اهو في ايدك اتصرف براحتك بس سيبني انا كمان اتصرف براحتي انا فى حاجه عايزها هنا هدور عليها وبعدها همشي وانتم براحتكم فى البيت بس كنت عايز اسالكم حاجه انا لما دخلت لقيتكم بتتكلموا مصري انتم مصرين

نظر له ذلك الملثم بضيق وقال:مع ان ملكش فيه بس لا مش كلنا مصرين فى اتنين مننا مصرين والباقي من دول عربيه بس احنا كلنا بنتكلم مع بعض مصري ثم قال بجديه وممكن تسكت بقي خلينا ندخل قبل ما حد يجي ويكشفنا

....................
كانت تركض سالي فى المستشفي بين الغرف نظر لها معتز بقله حيله وقال :استاذه سالي ممكن تهدي المشرحه مش هنا تعالي نركب الاسانسير الاول

اؤمات له سالي وقالت :حاضر اهو همشي وراءك

بعد مروه دقائق نظر لها معتز وقال :استاذه سالي يلا ننزل المشرحه هي الاوضه اللي هناك دي هتدخليها وفي ممرضه هتكون معاكي جو هتعرفك هو انهي واحد وهتخرج وتسيبك براحتك وانا هستناكي قدام الباب اتفضلي

أحببت ديلر Where stories live. Discover now