البارت ثالث عشر

104 9 2
                                    

قطع كلماتها صوت شخص يقول بفضول :مين الحرامي

نظرت سالي لذلك الصوت وقالت بسخريه :هيكون مين غيرك وقولي نوي تنصب على البت دي ولا سرقتها

ابتسم زياد بسخريه وقال:وانتي مالك مدخله في اللي ملكيش في ليه

نظرت له سالي بارتبك وقالت:انا مالي ياخويا يكش تولع ولا يتقبض عليك امشي ياعم من هنا هي مش ناقصه حد يشوفني واقفه معاك

نظرت لهم مياده وقالت بستغراب:سالي انتي واقفه مع مين

نظرت له سالي بسخريه وقالت:مع الحرامي اللي حضرتك كنتي بتغني معا

تذاكرت مياده وقالت:اه هو انت عايز اي تاني ما تغور ياعم عايز مننا اي تاني

نظر لهم زياد بضيق وذهب امسكت مياده يد سالي وقالت:يلا ياختي هنتاخر على البت
—————

خرجت اثير من غرفتها لتحاول ان تنتقى كلماتها مع ياسين بخصوص موضوع سفرهم .

اخذت تحاول ان تقدم قدم وتأخر قدم حتى وصلت لباب غرفته فعزمت امرها وطرقت بخفه لتسمعه يسمح لها بالدخول نظرت حولها لم تجده عقدت حاجبيها بإستغراب لتجده يخرج من تحت السرير وممسك بيده فأر صغير...
اتسعت حدقتها ونظرت له بقرف كادت أن تتقيئ ليضحك على منظرها بشدة.

ياسين وهو يحاول ان يكتم ضحكاته : ايه يا بنتي اول مرة تشوفي فار

اثير بغيظ وهي تتجاهل النظر اليه : يا عم انت عمرك شوفت حد ماسك فار بالمنظر ده وبعدين مش خايف.

ياسين بتنهيدة : لا انا شوفت الابشع هقرف من كائن صغير زي ده انا في الجيش كانوا بيطفحونا الكوته دول كانوا بيأكلونا تعابين هقرف من فار.

اثير : طب يا ابو قلب جامد اتخلص من اللي في ايدك ده عشان عاوزاك في موضوع.

ليومأ لها ويخرج موليها ظهره ثم يجدها تصرخ فجأة وتتمسك بذراعه بخوف : عااااا...
ياسين : في ايه يا مجنونة.

اثير وهي تحاول ان تخرج كلماتها وتتمسك بذراعه اكثر مما جعل الاخر يتفاجأ من فعلتها فهي دائما تضع حدود بينهم ولاول مرة تمسك ذراعه بهذه الطريقة لذا وجه نظره نحو المكان الذي كانت تنظر اليه.

اثير بخوف : ت.. تتعباااان الحقونااا بص بيبصلي ازاي هياكلنا اجري اجري لتجده واقف ولم يتحرك انت مبتتحركش ليه بقولك اخررج يا متخلف.

عند فوزية كانت تقف عند ممر شقتهم هي وزجها فعند رجوعه من عمله الحت عليه بالنزول معها ليجد حل لهذا الوضع... فرضخ لإصرارها بعدما هددته بترك المنزل.

فوزية وهي تستمع لصراخ اثير وكل ما يزداد الصراخ تكتم شهقة تخرج منها : يلهوي يا حاج.. شوفت بتطرده عيني عينك كده... عشان متصدقنيش تاني شوفت شوفت

أحببت ديلر Where stories live. Discover now