البارت الثامن عشر

101 5 2
                                    

نظر مارلي لها بصدمة : ليلاس انتي ايه جابك هنا

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.

نظر مارلي لها بصدمة : ليلاس انتي ايه جابك هنا.

جلست ليلاس على المقعد بإسترخاء لتلقي نظرات عليه ساخرة: اممممم شكل سارة هدتك وانت بتتخلص من جثتها.

لتتسع عين مارلي بصدمة من معرفتها بما حدث ليزدرد ريقه بتوتر : ا.. اقصدك ايه يا ليلاس... مش فاهمك صراحة.
قامت من جلستها لتخرج من الغرفة ثم توجهت نحو المطبخ لتصب كأس لها وهو خلفها ينتظر منها اي كلمة تنطقها وبعد ان طال الصمت بينهم عدا حديث النظرات.
ليلاس وهي تضع الكأس من يدها على الطاولة وتبتسم : اغبى ما فيك انك بتستهبلني ومش عارف اني قادرة اعرف كل حاجه عنك وانا في مكاني متنساش انا ابقى مين.

مارلي بغيظ وحقد : عرفنا انك داهية وحصلنا الشرف بس برضو مش فاهم انتي جايه ليه وعاوزه مني ايه.
ليلاس : يا بجاحتك يا اخي انت تعرف لو ماثيمو شم خبر انك انت السبب في قتل اخوه هيحصل ايه ولو عرف ان انت اخويا ممكن يحصلنا ايه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
نزل علي من الطائرة وهو يضع نظارته بإرهاق فهو لم ينعم بنوم كافي طوال ليالي.
علي وهو يحدث نفسه : جايلك يا نور اما اشوف اخرتها ايه في الحوار ده، عقبال اما اخلص منك يا اثير بقى لان موضوعك طول.
ليأتيه أحد من الخلف.
اسيا ببسمة ساحرة وهي تحتضن ذراعه : شو اللي واخد عقلك.

نظر لها علي من اعلى لأسفل وهو يبتسم : اللي واخد عقلي واحدة عيونها خضر وشعرها احمر ناري كده انما حاجه تطير العقل.
لتطلق ضحكة رنانة : مو بس وسيم لا وبتعرف تسلب القلوب هيك انا ما بستحمل ابدا لتنظر في عينيه نظرات يفهمها جيدا.
ليومأ لها ويبتسم : مش يلا بقى ولا هنقضي السهرة في المطار ليضمها ثم يتجه نحو السيارة المنتظراه امام المطار.
في داخل السيارة ينظر لساعته كل خمس دقائق لتلمحه فتمد يدها نحو منكبه وتتحدث بدلع.
اسيا : لتكون خايف اخطفك علي لتنطقها وكأنها تغني.
نظر في عينيها بتيه : انا اخاف ليه بتكلمي سوسن انا بس مش عاوز انشغل عن اللي جاي عشانه
اسيا باستغراب : ليش انت مو جاي لهون ميشان الاسترخاء.

ضحك بقهقه : استرخاء ايه يا اسيا بس انا هيطلع عيني في البلد دي انتي اصلك متعرفيش حاجه... المهم البيت اللي قولتي عليه ده قرب ولا لسه قدامه شوية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند اثير كانت تأخذ الغرفة ذهاباً واياباً منتظرة ان يأتيها الرد على وصول الرجل.

أحببت ديلر Onde histórias criam vida. Descubra agora