Ch17

4.1K 188 106
                                    

عند الصباح عجت ساحة القصر بالجنود و الأحصنة كان الجميع قد استيقظ منذ الفجر يستعد للتوجه إلى الساحات اليوم

ركض الخدم في الممرات للتحضير كما فعل بقية الوزراء و المستشارين

فعندما نهض رين كان لوحده في السرير فجيانغ قد غادر مبكراً من دون أن يوقظه

دخلت رئيسة الخدم لوحدها لتجهزه من أجل توديع الإمبراطور

"جلالتك" قادته إلى الحمام ليستحم

بعد سنة كاملة كان رين لا يزال يعرج بسبب جيانغ
فساعدته العجوز في استحمامه اليوم لكونه يبدو متعب للغاية

.
.

انحنى داميان ليشد درع حذائه.. بعد ان أكمل انتشل سيفه ليضعه في مكانه بجانب خصره

كان من المعروف أن يرافق ولي العهد أبيه في الحرب
كما جرت العادة و الأن الأمير الذي لم يبلغ سن الرشد بعد سيخوض أول حرب له رفقة أبيه

وقف هوانغ ينتظره أمام الباب هو أيضاً قد ارتدى درعه منذ وقت مبكر من الصباح

لم تكن الحرب شيء قد يفرح به أي شخص و هذا ما يبدوا على وجه الأمير و مرافقه

" الدرع يبدو جيد.. تصميم فريد للغاية١ .. لكن أنت لا تزال الطفل الأحمق " سخر هوانغ و هو يتفحص درع داميان

على الرغم من كون داميان أصغر من هوانغ بكثير إلا ان بنيته لا تزال ضخمة و يصل إلى طوله

لكنه لم يكن صعب الأنفعال فهو يشتعل من كلمة واحدة كما الآن حيث تغيرت معالم وجهه إلى الإزعاج الشديد من سخرية هوانغ
" غبي أحمق " نبس كلماته و غادر بمهل ليتبعه هوانغ و هو يضحك

لطالما اعتمد هوانغ هذا الأسلوب في التخفيف عن أميره فهو يعلم انه متوتر..

بعد ان انتهت الاستعدادات عند الظهيرة وقف الجميع في الساحة لتوديع جلالته حيث وقفت المحظيات اولاً ومعهن أبنائهن بينما وقف وزراء القصر في الخلف و خلفهم كبار الخدم لم تكن الامبراطورة حاضرة بعد مما جعل جيانغ يقلب رأسه في الإرجاء للبحث عنه

عندما لم يجده دعى احد الخدم الأستجوابه " أين الامبراطورة "

تلعثم الخادم فهو لا يعلم ماذا يقول كيف يقول لجلالته ان جلالتها لا تزال تتجهز " وصلني ان جلالتها ستستغرق بعض الوقت "

مضت مدة و لم يأمر جيانغ بتحرك الفيلق كان لا يزال ينتظر امبراطورته بصبر شديد ليلمحه قد وصل

سرعان ما توجهت الأنظار عليه فالجميع اصبح فضولي لرؤية الشخص الذي أشعل الحرب التي سيقاتلون فيها

إمبراطور القمر the moon emperor Where stories live. Discover now