إمبراطور القمر the moon emperor

Ch24

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
________________________________________

عند الصباح زقزقت عصافير السمان بصخب، كانت الخادمة تحاول ابعادهم عن الشرفة..

تقلب رين بتعب في السرير، حتى شعر بشيء يلتصق في ظهره و يعيق حركته.

.
" ايريس" سحب الفتى ليضعه في حضنه
كان ايريس محمر و يلهث بقوة حيث ارتفعت حرارته كثيراً الليلة الماضية و لم يكن هناك من يهتم به.

" حبيبي هل انت بخير.. هل تسمعني.... سأعالجك لا تخف ستكون بخير " كانت دموعه تنزلق على وجنتيه و هو يبحث عن أي شيء حاد لجرح يده.

" ماذا تفعل " نطق جيانغ الذي استيقظ على حركاته العشوائية.

" لا تجروء " نهض بسرعة عندما رأى السكينة بين يديه

سحبها منه و رماها على الجانب
" كيف تجروء على مخالفة اوامري مرة أخرى "

" ابتعد اللعنة على أوامرك ماذا تريدني ان افعل انتظره أن يموت أمامي.... انت مخبول جيانغ لم أعد اتحملك... ارحم أبناء أخيك على...... " لم يكمل بسبب الصفعة التي تلقاها

كانت قوية لدرجة ان الدمعة اندفعت من عينه
التف وجهه إلى الجانب كانت شفته قد تمزقت و نزفت الكثير من الدم بسبب الضربة .. لكنه لم يهتم
فمسح الدم بأبهامه و أدخله في فم ايريس بسرعة ليمتصه.

" اللعنة توقف... "
سحبه جيانغ من شعره و رماه على الأرض

" كل هذا بسببك انت من منح نفسه لذلك الوغد انت عاهر قذر رين ... تهتم بهما للغاية و تعيش حياة العائلة الصغيرة مع هذان اللقيطان. متى ستتقبل الحقيقة و تعترف انه تم اغتصباك لتجلبهما.."

" إياك جيانغ إياك.. اشتمني أنا لكن لا إياك أن تدعوهما بالقطاء عليك تقبل الحقيقة جيانغ انت تعلم اننا قد تزوجنا.. انت من لا يتقبل الحقيقة هنا ..."

" اللعنه عليك أيها العاهر أنت لم تتزوج غيري. هم ليسوا أبنائك العاهرين. ابنك الوحيد سيكون من دمي أنا "

كان جيانغ يصفعه بقوة على و جنتيه من اليمين إلى اليسار و العكس

أزرقت عينه و تشققت وجنتيه من قوة الضربات كان رأسه يدور ولم يعد يسمع ما يقوله جيانغ

حتى تمكن أخيراً من الهرب من بين يديه والتكور على نفسه في الزاوية.
كان خائف للغاية من ردت الفعل العنيفة هذه .
احتضن رأسه و بكى

" انا..... أسف... انا اسسف...... " تمتم بصوت خافت لكن جيانغ لم يسمعه فهو قد غادر بغضب

ارتجف رين في الزاوية لفترة طويلة حتى شعر بأيدي صغيره تحيط كتفيه

" لا تبكي..." كان ايريس يحضنه و دموعه تغطي وجهه لقد شهد على المشهد المؤلم مرة أخرى

لكن ارتعاش جسد رين وخوفه لم يهدأ كان يغطي رأسه بيديه و يبكي بحرقة