إمبراطور القمر the moon emperor

Ch 28

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
_______________________________________

" أرسلت غراب إلى المعبد هذا الصباح يجب أن يضع أحدهم حد لتصرفات والدك الحقيرة..."
كان كونغ يحمل في يده رسالة حمراء سلمها إلى حارسه ليمنحها إلى داميان .

" سموك ولي العهد ارجوك لا تتسرع.. انت تعرف جيداً أن أبي لن يستمع إلى كهنة المعبد.. و هل تظن حقاً انهم قادرين على ردعه.. انا لا اتفاخر بوالدي لكنه طاغية. "
اغلق داميان الرسالة بعد ان قرئها و حشر الورقة في جيبه.

" دعنا نهدء قليلاً......... ألا ترى الأطفال خائفين "

" أطفال أخي خائفين على امهم. لماذا لا يتركه والدك، سموك إلا يكفي ما فعله له... اخر مرة رأيت بها اخي كان مغطى بالكدمات و يرتجف من الخوف لا ازال أرى وجهه أمامي كلما اغمضت عيني . قلبي يؤلمني لتركي له في ذلك اليوم....اخي أمير لن اسمح له بأهانته اكثر من هذا... "

كان كونغ يتحدث بثقته فهو الملك الحالي لموليونغ والده قد سقط طريح الفراش بسبب العدوى المنتشرة منذ فترة .

" أخيك إمبراطورة عند أبي..... انا لن ادافع عنه لكن ابي زوجه ماذا ستخبر المعبد. هل ستخبرهم عن مشاكلهم الزوجية..ستصبح أضحوكة عندها سموك... "

" اذن أنا سأطالب والدك بمبارزة موت...."

" سموك.." صرخ وانغ بخفة يحاول ثني كونغ عن قراره

" لابد انك تمزح..." لم يعد هوانغ قادر على التحمل لذلك تدخل معهم.

" اعذرني أميري....... أمير كونغ انت لا تزال فتى شاب لم يرى حياته ولم يخض حرب حتى. سمعت انك قد تزوجت منذ فترة و تنتظر مولود.... إذن لماذا تريد قتل نفسك هل تظن ان أخيك سيحب أن يراك تموت أمامه.. جلالته جيانغ شخص قاسي و خبيث لكنه قوي للغاية و متوحش انت لن تتمكن من لمسه حتى..... السيد على قيد الحياة و جلالته يمنحه اهتمام وحب كبير بسبب فقدانه لذكرياته لا أظن أنه سيؤذيه. "