إمبراطور القمر the moon emperor

Ch42

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يبقى بارت واحد او ثنين ونختم اتمنى ما تكرهوا النهاية و تتقبلوها مهما كانت💕🤝
____________________________________

طوال عصور عرفت ماهريل بعدة اسماء مميزة . قلعة الحصن الغربي.. مدقة الشمال، شجرة الغرب.. أو منارة العالم الجديد..
وقفت بشموخ في نهاية المحيط الغربي..
و لطوال قرون طويلة دافعت عن الحدود و حكم ساداتها الغابة و محيطها الهادئ.

منذ عهد الملك الأول لموليونغ وحتى الآن كان سكان هذه الجزيرة تابعين إلى الملك لكنهم ابقوا انفسهم مستقلين عن الراية في نفس الوقت .

بعد يوم طويل خيم الظلام أخيراً على ماهريل.. انسحب ساكني القلعة القديمة إلى غرفهم و اغلقوا ابوابهم منذ زمن طويل..

حتى ان جيانغ قد اشعل الشمعة الموضوع إلى جانب رأس رين و اتجه إلى الاريكة لينام. كانت عادة لديه ان يترك النور له

سمح له وانغ ان يرافق رين حتى يستعيد وعيه لكنه اخذ عليه تعهد ان لا يلمسه بسوء...

بعد ساعات طويلة كان الفجر قد حل لكن الشمس لم تكن قد أشرقت بعد...

فتح رين عينيه بمهل كانت عيونه متعبة و مظلمة.
اغلقها ليعيد فتحها مرة أخرى لكنه لم يرى شيء لا يزال الظلام يخيم على بصره..

بعد محاولات عديدة منه لتركيز نظره لاحظ أخيراً ضوء الشمعة الصغيرة بجانبه فحاول رفع يده إليها الا انه لم يستطع تحريك اي جزء من جسده.

كان يشعر بالتخدر في أطرافه وكأنها مقطوعة..
فبعد محاولات عديدة كان لا يزال يفشل في محاولة التقاط ضوء الشمعة..

استمر على وضعه لعدة دقائق قبل أن يجمع طاقته و يشفي اقدامه المشلولة...

رفع الغطاء لينهض بينما تراقب عينيه ضوء الشمس الخافت وهي تكاد تشرق.

أصدر السرير صوت صليل عندما نزل منه يسبب استيقظ من ينام على الاريكة في غرفته .

مشى بمهل يتلمس الجدار بخطوات متأنية حتى وصل إلى باب الشرفة
فتحها بخفة لينكمش جسده بسبب الرياح الباردة...

خطى نحو حافة سور الشرفة الكبيرة بقدمين عاريان من الاحذية.
يستنشق الهواء الرطب المحمل بندى الصباح وتراقب عينيه المشاعل النارية و كيف تتحرك في أيدي الجنود على أسوار البوابات الأمامية .

بعد لحظات قليلة برزت أولى أشعة الشمس.
كان لونها اصفر براق مميز للنظر لفت أنظاره فجلس على احد الكراسي ليشاهد بعيون متوسعة.

كانت هذه أول مرة له لرؤية الشروق بعد وقت طويل و خصوصاً من على سطح أعلى قلعة في البلاد.