[ S E X U A L C O N T E N T ] +²¹
❝ماذا تريدينَ مني؟❞
❝عذريتك❞
حيثٌ حولت فتاةٌ
فتًاً بريئ لشيطاني
يُرجى تجاهل السرد السيء في أوائل الرواية إلى حينِ تعديلها فضلا فترَجمَتُهُ كانت في أوائلِ سنواتِ تعلُمي فن...
با تنسوا الضغط علي زر النجمة وترك تعليق بين الفقرات فضلا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"امسَحي تلكَ الدُموع يا ملاكي ، أينَ تلكَ العاهِرَة السَيئة التي لا تتأثر بشيء" حاولَ جونغكوك إبهاجي. وكانت مُحاولاتَهُ المُستمِرَة لطيفَة ، لطالما تمتعَت ابتسامتَهُ بهذا الوهَج الذي لا يُقاوَم ، كما لو كانَ ينشُر السعادَة بمُجرَد وجودُه ولكِنني فقَط لم أكُن في حالةٍ مزاجيةٍ لذلِك.
"ألهذا الفتَيات السَيئات لا يقَعنَ في الحُب!". قهقهَ بلُطف مُمسِكًا بي بإحِكام ضِدَ صَدرُه ، لقَد بقَينا مُلتَصقين ببَعضَنا مُنذُ أن غادرَ تايهيونج ، وحتى بعدَ أن خمَدَت دُموعي ظلَ جونغكوك مُعانقًا جسدِي بلُطف.
على الرَغم من أنني شَعرتُ بالسوء. رُبما لم أقُم بإعطائهُ فُرصَة التَبرير ، رُبما يشرحُ لي نفسَهُ ويستَرِد قيمتَهُ بعَيني. رُبما كنتُ مُتسرِعَة. أو رُبما كنتُ أحبُهُ حقًا وكانَ ذلكَ يُعميني.
"أنا بحاجةٍ للتَحدُثِ معَه" تمتمتُ بهُدوء إلى جونغكوك ، مُبتعِدةً عن صَدرُه ، وسُرعانَ ما أومأ برأسَهُ ببُطء وعيناهُ القلِقَة مُثبتَةٌ على وَجهي.
"أعلَم أنكِ تفعَلين ، سأترُككِ هُنا الليلَة ، لكنَكِ تعلَمين أنني على بُعدِ مُكالمَةً هاتفيَة فقَط" انحنَى إلى الأمام ، ووضعَ قُبلةً لطيفَة على جبهَتي. "راسِليني لأطمَئن أنكِ بخَير."
لم أكُن أريدُه أن يُغادر حقًا لكِنهُ كانَ يعلَم أنهُ مُضطَرٌ إلى ذلِك. أخذَ وقتُه ، وعانقَني أخيرًا قبلَ أن يجمَع أغراضَهُ ويغمِز لي قبلَ أن يُغادر الباب "تذَكَري كيفَ تتصَرفينَ كعاهرَة سيئَة".
لقد كانَ مُحقًا ، كنتُ كما لو أنني أصبحتُ فتاةً لطيفَة خِلال هذهِ الأسابيع ، أتصرَف على عكسِ تصرُفاتيَ المُعتادَة ، ومشاعِري مَن باتت تتحكمُ بي لا عَقلي كما السابِق.
إلى تايهيونج : تعال ، علينا التحَدُث.
تايهيونج : في طريقي.
هرَعتُ سَريعًا إلى الحَمام ، لرَش الماء على وَجهي ، جفَفتُ دُموعي ، ووقَفتُ مُستَقيمةً ، وواثقَة. لا يهُم كيفَ ستَنتَهى هذهِ المُحادثَة ، أنا بحاجَة لإظهارِ هَويتَي الحقيقيَة. لذلِك غيرَتُ ملابسي ، لزوجًا من السَراويل القَصيرة وقَميصٍ فِضفاض.
