FORTY-TWO

2.6K 151 56
                                    

لا تنسوا الضغط على زر النجمة
وترك تعليق بين الفقرات فضلا

استمتعوا ~

استمتعوا ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


كانت أصواتَ ضحِكات الثنائيات من حولي مؤلمة لقلبي قبلَ رأسي حقًا بينما كنتُ أنتظرُ وصولَ تايهيونج. كنت ألعبُ على هاتفي وأُفكر في المغادرة بعدَ إنتظارَ نصفِ ساعة بمُفرَدي. حتى النوادل من حولي كانوا ينظرون إلي بشفقة. تنهدت وأخذتُ رشفةً أخيرة من كأسَ نبيذي وقمتُ بضبطَ هاتفي ، مُلتقطةً حقيبتي لمغادرةَ المكان.

بالطبع شعرتُ بخيبةِ أمل. كانَ الأمرَ مؤلم. لم أحظى بموعِدٍ غراميٍ مُناسِب أبدًا من قَبل وإعتقدتُ أن الليلة ستكونُ ممتعة ولكن ها أنا ذا. أركُلُ الحجارة قبلَ أن أخلَع حزائي ذو الكعبِ العالي وأُمسكُ بهِ بيدٍ واحِدة بينما سِرتُ في طريقِ منزلي حافيةَ القدمَين. أنا لم أبكي. لم أكُن أرغب في ذلكَ فقط ، كلِ ما في الأمر أنني لم أكن أتوقَع أنَ الأمرَ سيسيرُ على هذا النحو.

نفختُ بثُقل بينما كنتُ أُعانقُ حقيبتي وحِزائي بالقُربِ مني. نظرتُ إلى الأسفَل نحوَ قدمي على أمل أن يتجنبني الجميع إن لم أنظُر لأعلى للتركيز على المكان الذي كنتُ أسيرُ فيه. ومع ذلك بينما كنتُ أسيرُ في طَريقي سمِعتُ بعض الخُطوات الصاخِبَة التي من الواضِح كانت لأحدًا يركُض تقتربُ نحوي. أمسكت يدًا ما بكَتِفي لتسحبَني من أحلامِ اليقظَة التي كنتُ تائهةً بداخلها.

وقفَ تايهيونج أمامي وهو يتنفسُ بصعوبةً شديدة. كان يرتدي زيًا أسود بالكامل. قميصهُ الأسود ذو الأزرار المفتوحه كانَ مُجعَد وغيرُ مرتبٍ قليلاً. مِعطفِ بدلتهُ كادَ يسقطُ عن كتفيه. وكانت أنفاسهُ ثقيلةً بشكلٍ واضِح، بينما إكتسَت ملامِحَ القلقَ وجهه.

"هانا ، أنا آسفٌ جدًا". تحدثَ لاهِثًا وعيناه كانت لامِعة كما لو أنهُ يكادُ يَبكي. كانَ يحملُ باقةً من الزهور في يدهُ ، ورأيتُ بعضَ بتلاتها ساقطةً على الأرضِ من حيثُ جاءَ راكضًا. بالطبع سيرقُ قلبي بعدَ رؤيتهُ هكذا ، كما أنهُ كان لديهِ عذرًا واضحًا أيضًا. لكِن لا بأس بقليلٍ من الدلال صحيح ؟!

MASTURBATION √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن