[ S E X U A L C O N T E N T ] +²¹
❝ماذا تريدينَ مني؟❞
❝عذريتك❞
حيثٌ حولت فتاةٌ
فتًاً بريئ لشيطاني
يُرجى تجاهل السرد السيء في أوائل الرواية إلى حينِ تعديلها فضلا فترَجمَتُهُ كانت في أوائلِ سنواتِ تعلُمي فن...
لا تنسوا الضغط علي زر النجمة وترك تعليق بين الفقرات فضلا
استمتعوا ~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تجمد الوقت من حَولي بينما كنتُ أقفُ على عتبةِ بابَ جيمين. لم أتمكن من إستِماع أي صوتٍ من خلف الباب ولا شيء يُشير إلى أن الشيطان كانَ في المنزل.
كانَ قلبي ينبضُ بعُنفٍ كما لو أنهُ سيخرُج من صدري. كما أنَ الملاك والشيطان الواقِفان على كَتفي كانوا يتقاتلان على من سيفوزُ بينهُم.
كنتٌ أعلم أنني لا يجبُ علي أن أختلطَ بهِ. كنتُ أعلم أنني لا يجبُ أن أتحدثَ معهُ حتى، لكنني شعرتُ أنني بحاجةِ إلى ذلك. شيءٍ ما حيال ذلك أعطاني شعورًا أن هذا صحيحٌ جدًا، لكنهُ كانَ خطأً لعينًا.
في وقت سابق من ذلك اليوم ، واجهتُ حالةَ إنهيار لم يسبِق وأن حدثَت معي. إستمريتُ بالتحديقِ في المرآة بينما أبكي وأُفكر إذا كنتُ جيدةً بما يكفي لأستحقُ الحُب أو جيدةً بما يكفي لأستحِقُ فقط أن يتمَ لمسي بطريقةٍ شهوانيه، ولكن الإجابه التي وصلتُ لها لم تُرضيني.
توصلتٌ لإستنتاج واحِد إلا وهو أنني لا أستحقُ الحُب بعدَ كلِ ما فعلتهُ ومررتُ به. لذلك أتيتُ إلى جيمين ، وأنا أعلم أنني سأحصلُ على ما أستحقُ منهُ حتى لو كانَ مزيفًا. حتى لو لم يعجبُهُ جسدي حقًا. كنتُ أعلم أنهُ سيُخبرني أنني جميلة. وأنا فقط لم أعُد أهتمُ بعدَ الآن.
ماذا حدثَ لحُبي وثقَتي بنَفسي؟
شعرتُ ببردةٍ غريبه تسيرُ في مفاصلي عندما رفعتُ يدي أمامَ الباب. كنتُ مُتردده. لذلك لم أقُم بطرقِ الباب بل ظلت عيناى مُعلقةً على أرقامِ غُرفتُه.
"هانا؟". صوتهُ إقتلعَني من بحرِ أفكاري المسمومه وأعادي لصوابي، نظرتُ خلفي سريعًا لأرى تايهيونج ينظُرُ لي بحيرَه
"ماذا تفعلي؟" نظرَ إلي بخجل ورأيتُ الحُزنَ يملئُ عيناه. شعرتُ على الفور بأنني صغيرةً الحجمِ حقًا لدرجَة، شعرتُ بالخجَل والشفقةِ على نَفسي، أيقنتُ متأخرةً أنني لا يجبُ أن أكونَ هنا ، لكنهُ رأى خطأي قبلَ أن أفعلَهُ.
